سعيد الشحات

أبو الغيط والليثى فى جائزة اليونسكو

الأحد، 14 مارس 2010 12:05 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ساعات قليلة تفصلنا عن معرفتنا بنتيجة التصفيات النهائية لبرنامج "واحد من الناس" لجائزة اليونسكو فى مجال التنمية البشرية.

يوم غد الاثنين ستقوم إدارة اليونسكو بإجراء تصفية نهائية بين مصر ممثلة فى برنامج: "واحد من الناس"، وبرنامج مكسيكى فى نفس المجال بعد أن استطاع الاثنان تخطى مرحلتى التصفيات، ولم يعد باقيا غير موقعة النزال الكبرى بينهما غدا الاثنين.

سبق وأن كتبت ثلاث مرات حول البرنامج، اثنان منهم عن وضعه فى المسابقة، وتوجهت بنداء إلى وزير الخارجية أحمد أبو الغيط، أطلب منه بذل الجهد الدبلوماسى لمساندة البرنامج فى المسابقة عبر الاتصالات مع الدول التى لها حق التصويت فيها.

ومن باب الواجب الذى أرى أن تنفيذه حتمى على كل مؤمن برسالة هذا البرنامج، وبعد أن وجدت أن خطوة واحدة تفصلنا عن تتويج البرنامج بالجائزة، وجدت نفسى أتحدث مع السفير حسام زكى المتحدث الرسمى باسم وزير الخارجية، دينامو الوزارة وعقلها النشط عن ضرورة تجديد الاتصالات الدبلوماسية بالدول التى لها حق التصويت من أجل أن تعطى صوتها للبرنامج، والأمر فى ذلك لا يخضع لخدعة من نوع أن البرنامج لا يستحق مثلاً، بل إنه محل فخر حين يتحدث أى مسئول بشأنه، وكانت إجابة السفير حسام زكى حماسية وإيجابية ومتعاونة كعادته.

يكفى البرنامج لو لم يفز- لا قدر الله- بالجائزة، أنه وصل إلى المرحلة النهائية فى هذه التصفيات محروسا بدعوات الفقراء الذين يقف فى صفهم، ويؤدى رسالته من أجلهم، ومن شاهد حلقة الخميس الماضى، وشاهد فيها ما نقله البرنامج عن منطقة التونسى وأحوالها الفقيرة البائسة، التى لا يصدق عاقل أن أى مسئول ينام نوما طبيعيا وفى مصر مثل هذه الأحوال، أقول من شاهد هذه الحلقة سيعرف كم يستحق البرنامج ألف جائزة من اليونسكو غيرها.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة