الناصرى يوافق على التصالح مع الإخوان بشروط

أثار تصالح قيادات حزب الكرامة –تحت التأسيس - مع جماعة الإخوان المسلمين أمس، تساؤلا هاما، حول ما إذا كان سيخطو الحزب الناصرى مثل تلك الخطوة مع الإخوان وينهى الصراع الممتد بينهما.

سامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب الناصرى أكد أنه لا يشارك فى أى تصالح تابع لتصالح حزب الكرامة مع الإخوان، طالما أن الأمر لم يعرض عليه من البداية، موضحا أنه ليس مع الخصام ولا التخاصم ولكن الحزب الناصرى له وضعه فى أن يكون مشاركا من البداية وأن يعرض علية الأمر.

وأضاف عاشور فى تصريح لليوم السابع، أنه لا مانع من التصالح مع الإخوان بعيدا عن وجود شريك للتصالح، وذلك من خلال عقد جلسات صلح لتهدئة الموقف، بالإضافة إلى إمكانية مشاركتهم فى قضايا المجتمع التى ينادى بها ائتلاف الأحزاب طالما وافق على مبادئ وتأييد توصياته الأخيرة، وهو بالفعل ما دعا إليه الائتلاف.

فيما أكد فاروق العشرى القيادى بالحزب الناصرى أنه لا مانع من التصالح مع الإخوان والتشارك فى القضايا العامة والجماهيرية، والمساعدة فى حلها كما كان يحدث منذ عدة أعوام، بعقد لقاءات واجتماعات تجمع قيادات الأحزاب الأربعة واليساريين والشيوعيين بهدف حل أزمات المجتمع.

وأوضح العشرى فى تصريح لليوم السابع أن النقطة التى لن يقبلها أحد من الناصريين هو وجود ائتلاف فيما بينهم وبين الإخوان لاختلاف الأيدلوجيات، موضحا أن هناك مبادئ لدى الطرفين لا يمكن أن يتنازل عنها الآخر.

وعن وجود ائتلاف بين الناصرى والوفد رغم اختلاف الأيدلوجيات أكد العشرى أنه فى حال موافقة الحزب على ضم الإخوان إلى الائتلاف فلن يوافق حزب التجمع على ذلك.