◄◄ماهيتاب: زمان كنت بحب عروستى بس دلوقتى مبحبش حد
◄◄مى: بغنى فى الكلاس لماما لكن بابا.. لأ
◄◄عمرو: باسمع كلام ماما وباساعدها علشان متتجوزش وتسيبنا زى بابا
◄◄رامى: بابا كان بيحلف على كل حاجة بالطلاق على ماما.. ومن 10 سنين مشفتهاش
◄◄رانيا: شيلت بابا من الفيس بوك وكتبت «الإستيتوس» my dad is dead
◄◄شادى: بابا مات فى النادى معرفتش أعيط لأنى كان نفسى ميكونش كده!!
«أبغض الحلال عند الله الطلاق» هكذا تعامل الدين مع الطلاق واعتبره حلالا غير مستحب.. أما أبناء المطلقين فالأمر يختلف عندهم فلا يعنيهم الموقف الدينى من انفصال والديهم ولا موقف المجتمع ولا حتى موقف الابوين ذاتهما.. بكلمات بسيطة واضحة غير معقدة كشفت عينة من أبناء المطلقين عن حالة التوتر النفسى والحرمان والقلق الذى يعانون منه ليس بسبب نقص المصاريف أو الاهتمام وإنما بسبب نقص مشاعر لا تتولد إلا بوجود الوالدين معا حتى لو فى أصعب الظروف أو أفقرها.
«اليوم السابع» دخلت إلى عالم صغار كان قدرهم أن ينفصل والداهم ويسيروا على حافة جبل على بعد خطوة واحدة للقفز فى الفراغ بلا مصير وبصعوبة شديدة، وبعد إلحاح ومحاولات، وطمأنة، تحدثوا...
◄الحرمان.. مش بحب أذاكر عشان مش عاوز بابا يفرح بنجاحى
شادى ورامى انفصل والد كل منهما عن أمهما ومن يومها وهما يعانيان الحرمان من الأمومة والإحساس بدفئها.
شادى 15 سنة، انفصل والده عن والدته الأمريكية عندما كان عمره 9 سنوات، غادرت أمه إلى أمريكا، وتركته مع إخوته الثلاثة ليعيشوا مع والده الذى تزوج من امرأة لا تنجب، حتى تتفرغ له وللأولاد، يقول شريف: «أنا كنت بحسد أخويا الكبير لأنه خلص ثانوى وراح يدرس بالجامعة فى أمريكا وقعد مع ماما، إما احنا فكنا بنروح بالعافية نزور ماما فى الأجازة لأن بابا مكانش بيرضى، ونرجع تانى لبابا اللى كان بيعاملنا كأننا أعداؤه، وكانت مراته تشتكى له دايما فيوبخنا، ويطردنا من البيت أحياناً، وفى الحقيقة أنا مكنتش بحب أذاكر علشان مكنتش بحب بابا يفرح بنجاحى، ولأنه كمان مكانش بيرضى فى ساعات كتير يجيب لى حاجاتى، فمكنتش بذاكر علشان يجيب لى مدرسين ويدفع فلوس، بابا كان دايما بيغيظنا ويحضن مراته قدامنا، وكان بيعاملنا بطريقة غريبة ، وبنى حيطة وباب جوّه الشقة تفصل بين أوضتى أنا وإخواتى والريسيبشن والمطبخ، وبين أوضة نومه!
كان نفسى بابا ميكونش كده، إحنا كنا بنكلم ماما على طول على النت، والفيس بوك، وكان دايما يقولنا فيكوا عرق أمريكانى فاجر، لما نضايقه، ويشتمنا بماما، وفى الحقيقة أنا مكنتش متخيل ازاى ح أكمل عيشتى مع بابا، وكنت بدعى ربنا ياخدنى دايما، لكن مصدقتش نفسى لما راح بابا معانا النادى السنة اللى فاتت على غير عادته، وبعد ما خلصت تدريب ورجعت لقيت الناس ملمومة حواليه، مات بابا بأزمة قلبية، مصدقتش نفسى إنى فقدت بابا للأبد، بس بصراحة، أنا مزعلتش، فضلت ساكت مش عارف إزاى أحزن، ولا إزاى أعيط!
دلوقت عشت مع عمى، ومرات بابا مشيت، مكنتش مبسوط مع بابا، ولا مبسوط دلوقت، ومبقيتش فارقة، ومش عارف أنا عايش ليه؟!
رامى 16 عاما يشعر باشتياق شديد لأمه التى لم يرها منذ عشر سنوات بعد أن انتقل مع أبيه من الإمارات ليعيشا فى مصر بعيدا عن أمه ويقول «أنا بشوف ماما فى الصورة علشان معرفش هيه عايشة فين»، يحكى رامى، ويقول: «من 10 سنين مشفتش ماما، بابا مقالهاش إحنا فين ولا بيوصلنا ليها ولا حتى بنكلمها بالتليفون، ماما كانت حنينة وبابا عمل كده علشان يعاقبها، بعد ما اتجوز، صحيح بابا كويس معانا بس أنا وميريهان أختى الصغيرة نفسنا نشوف ماما، ومفيش عندنا غير صورها القديمة، نفسى أشوف ماما، ونفسى هيه كمان تشوفنى أنا وأختى لأننا كبرنا، أنا مش متخيل إنى أعيش طول عمرى معرفش عنها حاجة، وطبعا مفيش أمل فى بابا إنه يعرفنا ماما فين ولا يعرفها احنا فين، بس أنا مستنى لما أدخل الجامعة وأبقى حر علشان أقدر أتحرك، وأتصرف، وأدور على ماما.
بابا متخيل إنى علشان بسمع كلامه وأقول لطنط يا ماما إنى ممكن أنسى ماما، أو إن طنط ممكن تكون زى ماما فعلا، بس ده مش حقيقى، أنا لسه فاكر ماما».
ويصمت رامى برهة، ويستكمل: «بابا كان بيحلف كتير بالطلاق على ماما، وأنا مكنتش بافهم معنى الكلمة دى إيه بس كنت بأسمعها كتير، ولما عرفت إننا سيبنا ماما بسبب الكلمة دى كرهتها، وكمان مبقيناش نشوف خالو ولا جدو ولا تيتة، ومنعرفش مكانهم، لأننا أصلا اتولدنا فى الإمارات، وكنا بنشوفهم فى الأجازات، فى الصيف.
لما بشوف بابا بيتخانق مع طنط عايدة بيبقى نفسى يطلقها زى ماما، وكنت وأنا صغير بسأل نفسى، اشمعنى بابا زعل من ماما وطلقها، ولما بيزعل من مراته مبيطلقهاش؟!
◄العداء.. بتضايق جداً من موضوعات التعبير اللى يطلبوا فيها نكتب عن بر الوالدين
عمرو وطارق تحول طلاق والدى كل منهما إلى دافع لسلوك قلق أحيانا وعدائى فى كثير من الأحيان.
يقول عمرو 8 سنوات: «عندما انفصل والدى منذ عامين كنت خايف جداً، إن ماما تتجوز وتسيبنى زى بابا ما سابنا، وأبقى من غير أم ولا أب، وبقيت بخاف جدا على ماما، ولما تتأخر فى شغلها كنت بأقعد أعيط كتير، لحد ما تيجى، ومن وقت ما حصل الطلاق ده وأنا بأسمع كلامها وأساعدها فى البيت مع أختى رنا، علشان متسيبناش زى بابا، بس هى حست وقعدت تطمنى كتير أنا ورنا وقالت لنا إنها مش ح تتجوز تانى، وح تعيش معانا علشان تربينا، ومن يومها وأنا مبسوط، ومطمن، بس بخاف أوى لما ماما بتتعب، أو تروح للدكتور، وساعات بأعيا زيها غصب عنى، أنا بحب ماما أوى، ومقدرش أعيش من غيرها، وكل أسبوع ماما بتودينى أنا وأختى نشوف بابا فى الجنينة، صحيح أنا بتعب من السفر، لأن احنا عايشين فى الزقازيق مع جدو، بس أنا كمان بحب بابا، وساعات بيجيب لنا حلويات ولعب، بس بيقعد بعد كده يقرأ الجرنال، وأنا بكون متضايق لما باحكى له على أصحابى فى المدرسة بس هو ميعرفهمش لأنه مش بيشوفهم لما باعمل عيد ميلادى، ولا فى حفلة المدرسة.. ودايما بقول فى نفسى يا خسارة بس بصوت واطى علشان ماما بتزعل وبتعيط.
طارق 18 عاما لايوجد بينه وبين والده عمار منذ أن طلق والدته عندما كان عمره 11 سنة ويقول «أنا كنت زمان بحلم بـ«بابا» بس مش بحب أروح أشوفه فى النادى كل جمعة، ولما بيتصل فى البيت كنت بأدخل استحمى علشان بكون مش عاوز أرد ع التليفون، ومش عاوز أكون كداب، وأقول لأختى تبلغه إنى نايم أو مش موجود».
ويضيف: «وأنا صغير كنت بقول لبابا يا عمو غصب عنى وكان بيزعل ويتنرفز ويفتكر إن ماما مسلطانى، وده مش حقيقى، لأنى كنت بقول لماما ساعات يا خالتو لأن خالتو كانت معظم الوقت معايا أنا واخواتى الأربعة، لأن النفقة كانت قليلة جدا ولا تكفينا وبالتالى ماما كانت بتغيب عن البيت كتير علشان بتشتغل كتير، ده غير إنها كانت بتسافر فى مؤتمرات، ومنح دراسية لأنها استكملت دراستها العليا بعد الطلاق، والحقيقة أنا لم أتضايق إن بابا وماما متطلقين، وساعات أهذر مع ماما وأقول لها على فكرة لو مكنتوش اتطلقتوا كنّا ح نطلب منكم تعملوا كده!
ويقول طارق متذمرا «بابا مش بيحسسنى فعلا إنه بابا، وبالتالى ساعات بأحس إنه مش أبويا خالص، وماما فى تعاملها معاه تعتبر أحسن مننا، يعنى هيه بتكلمه عادى، لكن أنا بشيل همّ مكالمته ومقابلته، لأنى بحس إنى فى تحقيق.
وبتضايق جداً من موضوعات التعبير اللى بيطلبوا فيها مننا نتكلم عن بر الوالدين، ممكن ماما أكتب عنها لكن بابا عملى لى ايه، ولا يعرف عني ايه، ولا أهمّه في ايه، أنا طول الوقت بكون حاسس إنى مليش ظهر ونفسى أنام مصحاش.
◄الكراهية.. لفيت الفوطة حوالين رقبتى وحاولت أخنق نفسى لأنى مش مستحمل موضوع الطلاق ده
مصطفى وماهيتاب عكس عليهما الطلاق حالة من الكراهية للآخر وللنفس..
بضيق شديد يقول مصطفى. ع 13 عاما «أنا مبحبش أتكلم فى الموضوع ده، ولا بحب الكلام ده أصلا»، وتحت إلحاح وبعد طمأنة، تحدث بصعوبة وأضاف:» لما حصل، أنا لفيت الفوطة حوالين رقبتى، وحاولت أخنق نفسى، لأنى حسيت إنى عايز أموت وأستريح، ومكنتش متخيل إنى ميبقاش عندى أب وأم عايشين مع بعض زى أصحابى، صحيح همّا كانوا بيتخانقوا مع بعض كتير، بس لما حصل انفصالهم، مصدقتش نفسى». يومها، لقيت بابا بيقول لى وهو هادى خالص: «أنا وماما اتطلقنا وأنتم ح تروحوا تشوفوا لكم بيت تعيشوا فيه، ولما تحبوا تزورونى، اتفضلوا»!
ماما كانت فى الأوضة بتعيط، وبتدعى ربنا لما دخلت عليها، قعدت أعيط فى حضنها، وأقول لها ليه بابا عمل كده يا ماما، لكن هيه مردتش، وبعدين سيبتها ورجعت تانى وسألتها، أنا ليه حأسيب أوضتى يا ماما، وليه ح نسيب بيتنا، وأصحابى فى العمارة، لكن برضه كمان مردتش، رحت سألت بابا، لكن هوه كمان مردش، وقال لى تانى، لما تحب تيجى هنا تيجى زيارة، طبعا أنا استغربت جدا من رد بابا الهادى، حسيت إن بابا مش زعلان إننا ح نمشى من البيت، ومش عارفين ح نروح فين، وفعلا خرجنا من البيت بعد أسبوعين، ورحنا شقة ماما جابتها، وبعدين بابا طلب أننا نروح معاه مصيف، وماما وافقت، ورحنا فعلا وياريتنا ماروحنا، لأن بابا كان بيعاملنا وحش، ومرضيش يجيب لأختى بنطلون لما بنطلونها اتقطع وقال لها خيطيه وخلاص وكان عندها 9 سنين ومتعرفش تعمل حاجة، وكان بيسيبنا كتير ويقفل على نفسه فى الشاليه يكلم خطيبته على الموبايل، وأول ما يشوفنا يكشر، ويشخط فينا، وقتها أنا بعت مسج لماما قلت لها فيها: «I hate my dad» بس هيه مردتش فى الأول، وبعدين قالت لى معلش يا مصطفى ده برضه بابا، لكن أنا فضلت أقولها كده، لحد ما رجعنا من المصيف ده ومن يومها مرحتش تانى معاه فى حتة علشان هو كمان إتجوز و.. «نفّض» لى أنا وإخواتى الإتنين، ومبقتش فارقة، وطبعا لما حد بيسألنى عن بابا بقوله، مسافر، مستحيل أقول غير كده.
وعندما سألنا ماهيتاب ابنة الـ16 عاما من الاقرب لقلبها أبوها أم أمها ردت بغير تردد «أنا مبحبش حد، زمان كنت بحب عروستى بس دلوقتى مبحبش حد»وتضيف:» أنا بعتبر إن بابا مات وماما بتسافر وتيجى، لأنها بتخرج تشتغل فترتين، وعلشان شغلها بعيد والمواصلات متعبة، مبتقدرش ترجع وتنزل تانى، فبتواصل من 8 الصبح لحد 11 بالليل، ويادوب يوم الأجازة تنام لأنها بتكون تعبانة جداً، وكتير أوى باتضايق طبعا من قعدتى لوحدى، ولما وزنى زاد لأنى بآكل كتير لما أضايق، ماما قالت لى لازم نروح لدكتور تخسيس بس أنا مش ناوية أسمع كلامها، وتسترجع ماهيتاب ذكريات انفصال والديها عندما كان عمرها 3 سنوات، تقول: «أنا مش فاكرة حاجة طبعا، وكل اللى افتكره إن خالو الله يرحمه كان بيساعد ماما فى المصاريف، وبيذاكر لى، ومكانش فيه حد جنب ماما غيره، أما بابا فشوفت صورة فرحه مع ماما وبس»!
◄الانحياز.. لما أصحابى بيغنوا عن الأم بغنى معاهم.. ولما بتيجى سيرة الأب بسكت
موقفان مختلفان فى ظاهرهما متفقان فى مضمونهما من كراهية الأب والانحياز للام المطلقة، الأول عبرت عنه طفلة الخمس سنوات مى بعبارة ناضجة تفوق خبرات عمرها القليل قائلة «هوه كل واحد دلوقت بقى فى بيته، وبقينا عايشين فى سلام»، بهذه العبارة تصف مى الحالة التى أصبحت عليها أسرتها، بعد أن انفصل والداها، وتستكمل «مى» حديثها فى براءة ممزوجة بنضج غريب: «لما بيكون فيه أغنية عن ماما فى الكلاس باغنيها مع الميس وأصحابى، بس لما بيغنوا أغنية علشان الأب مش باغنى معاهم، وبسكت علشان أنا مش بحب بابا، أصل بابا كان بيضرب ماما ويخليها تعيط كتير، ولما الميس بتقولى غنى مش بغنى أصل الميس متعرفش حاجة، بس أنا بحب شاهندة صاحبتى وبحكى لها إنى متضايقة نفسياً علشان بابا وماما اتطلقوا ومبقاش عندى بابا بيبات معانا فى البيت، ولا بنشوفه كل يوم، ولا بيروح معانا المصيف احنا وماما، بس هيه كمان حكت لى إن مامتها وباباها بيتخانقوا كتير وممكن يتطلقوا زى بابا وماما بتوعى».
وتستكمل مى فى براءة: «ماما زعلت لما لقيتنى بقرقض ضوافرى، وبقت توجعنى، بس أنا ساعات بيبقى نفسى ماما تتجوز راجل علشان يصرف علينا وماما تستريح، وعلشان يبقى عندنا بابا بيبات عندنا فى البيت، علشان الحرامى ميجيش بقى وهو يحمينا»!
الموقف الثانى لرانيا التى اختلف أداء التعبير لديها عن مى باختلاف سنوات العمر حيث وجدت فى عالم الفيس بوك وأصدقاء المراهقة متنفسا لأزمتها بعد طلاق والديها.
تقول رانيا «عادى.. أنا بحب ألبس كده، والإيموز مش حاجة عيب»، بهذه العبارة ترد رانيا 15 سنة على أى تعليق يقال عن ملابسها السوداء، وطلاء أظافرها الأسود، وإكسسواراتها التى يغلب عليها رسومات الجماجم، وصديقاتها، وأصدقائها من الإيموز اللاتى يملأن صفحتها على الفيس بوك، وتقول:» أيوه أنا عاطفية جدا، ورومانسية، وممكن أنتحر لو اتجوزت واحد واكتشفت إنه يشبه بابا فى حاجة، أنا عايشة مع بابا بالعافية علشان الفلوس، لأنه لما طلّق ماما كان عمرى 6 سنين، ومرضيش يديها فلوس كويسة علشان تصرف عليّا، فماما مرضيتش إنى أتبهدل معاها لأنها مكانتش بتشتغل، ورحت عشت مع بابا ومراته فى الفيلا، ويوميا بكلم ماما ع الموبايل، وبأحكى لها على كل حاجة، هى دايما بتقول لى إنها عملت كده علشان مستقبلى، وعلشان تحفظ لى حقوقى عند بابا، بس طبعا وأكيد كان نفسى أعيش مع ماما وبابا يدينا فلوس تكفينا، وبابا يطل على وأشوفه عادى.
وتصف مى علاقتها بأمها قائلة «ماما صاحبتى، وأنا محتاجة لقربها لكن مفيش حل، حتى عيد ميلادى باعمله هنا وبعزم ماما، وهيه بتيجى عادى علشان خاطرى، بس أنا بيحز فى نفسى إن ماما متكونش معايا فى البيت اللى أنا عايشة فيه، وتمشى بعد الحفلة ما تخلص، لأنها ضيفة، ودايماً كل مرة بيبقى فيها عيد ميلادى، أتفحم من العياط بعد ما ماما تمشى وبعدين أقعد فى أوضتى مع أصحابى على الفيس، وفى آخر مرة ماما جت زارتنى فيها، بابا قال لماما كلمة بايخة شبه الطرد كده، فلما ماما مشيت دخلت أوضتى وقفلت على نفسى وشيلته من على الفيس بوك وكتبت على الإستيتيوس «my dad is dead» وأصحابى صدقوا فعلا وعزونى فى بابا، وأنا تلقيت عزاءهم»!
بابا متخيل إنى علشان عايشة معاه ممكن أكره ماما، أو متضايقش لإهانتها طبعا ده مستحيل.