فى حفل عائلى أقيم بداخل إحدي القاعات بالتجمع الخامس وبحضور الأهل والأصدقاء والأحباب، أحتلفت أسرة المهندس على الفضالي رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية
قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، إنه لم يعط الضوء الأخضر لنظيره التركى أردوغان، للتوغل فى شمال شرق سوريا.
فى تجربة انتخابية فريدة نجحت «اليوم السابع» فى إجراء أول انتخابات لاختيار مجلس من 5 أعضاء، يعمل على دعم الصحفيين مهنياً واجتماعياً، فى تجربة هى الأولى من نوعها فى المؤسسة.<br>
«يادبلة الخطوبة عقبالنا كلنا» هكذا نردد جميعا فور إعلان أحد زملائنا من «اليوم السابع» خطبته على زميلة لنا من الـ«اليوم السابع» أيضا، ولم نعد نندهش من اختيارنا لبعضنا البعض، بل كل العجب أن يعلن أحد منا أنه سيخطب أحدا من خارج الـ«اليوم السابع»، وهنا تبدأ الأسئلة، أين تعرف العروسان، ومتى، وكيف.
لو افترضنا أن مصر هى أمنا جميعًا، وأن مبارك مثله مثل الكثيرين «ابن مصر» فبذلك تستحق هذه الأم الصابرة جائزة نوبل فى المقدرة، وأوسكار أحسن بلد فى الاحتمال، فقد احتملت هذه الأم المكافحة مبارك ثلاثين سنة، وتحملت أن يتشعبط فى كفيها كل هذه المدة حتى كادت كفاها أن تدمى من كثرة الشعبطة.
عشرة مصطلحات سياسية، لم تكن تجرى على ألسنة المصريين قبل ثورة 25 يناير، ثم وبقدرة قادر أصبحنا جميعا نرطن باللغة المثقفاتية ونتبادل الشد والجذب لنفاضل بين النظم السياسية، وهى الحالة التى عبر عنها رجل مسن قائلا: «الله يخرب بيتك يا مبارك معذبنا وأنت موجود ومحيرنا وأنت معزول».
لم يكن المشاركون فى ميدان التحرير أو فى الميادين العامة الأخرى فى المحافظات، وحدهم الذين يصنعون ثورة 25 يناير، وإنما كان هناك آخرون يكتبون أعظم قصص العطاء إما فى عملهم الذى أدوا فيه رغم الظروف الصعبة، وإما فى تأدية مهمة فرضتها الظروف الصعبة أيضاً، وآخرون كانوا ينتظرون الموت على فراشهم لكن قلوبهم مع الثورة.
فقد محمود يوسف شعيب، 16سنة، أمله فى حياة طبيعية نتيجة شهامته وقت الشدائد عندما خرج ليكون من بين الشباب الذين انضموا للحملات الشعبية، ليحمى مدينة كفرالشيخ وحى ميت علوان.<br>
«تحديت الموت وساهمت فى استرداد 2 كيلو ذهب، وثلاجات، وأجهزة لاب توب، تمت سرقتها من الأسواق الحرة أثناء الانفلات الأمنى الذى حدث عقب ثورة 25 يناير، فكان جزائى الاعتداء علىّ بالضرب وتكسير أسنانى وطردى من مسكنى».
شهادة وفاة لكنها بتاريخ مختلف، إنه تاريخ يوم جمعة الغضب الذى غيّر وجه المستقبل فى مصر، والذى شهد وفاة إبراهيم أحمد عبدالمجيد، 60 سنة، كما شهد وفاة العديد من شهداء ثورة 25 يناير فى مختلف محافظات الجمهورية، لكن «إبراهيم» توفى بسبب مختلف، ولكنه يعتبر من أهم أسباب الثورة، فهو المصاب بالفيروس الوبائى سى.
الدكتور وائل نبيل فهمى (مدرس مساعد تخدير بكلية طب قصر العينى) من الأطباء الذين لم يتركوا المستشفى منذ يوم الجمعة 28 يناير وطوال فترة الأحداث. <br>
المهندس أيمن يونس 28 سنة شهيد العمل وتأدية الواجب ضحى بحياته أثناء الثورة من أجل إنقاذ عامل ومشرف فنى أثناء معاينة موقع لمحطة صرف صحى بقرية المنير مشتول السوق قبل تسليمها وتوفى وترك طفلا عمره 9 أشهر.<br>
محمد أشرف، ملازم أول رئيس دورية قسم مصر الجديدة، رغم أنه ليس من ثوار ميدان التحرير، فإن بطولته أظهرت جدعنة وشهامة ضباط مصر الشرفاء الذين تربوا على الدفاع عن الحق، ويروى محمد قصته التى يعتبرها أمرا عاديا لم ينتظر عليه نيشان، قائلا «بعد إعلان تنحى الرئيس السابق مبارك.
كانت «اليوم السابع» على موعد جديد لتكريم جديد ربما لن يكون التكريم الأخير، والذى كان فى قاعة النهر، بساقية عبدالمنعم الصاوى، مساء يوم السبت الماضى، فى الاحتفالية التى أقامها المهندس محمد الصاوى خصيصا لأسرة صحفيى «اليوم السابع»، لتهنئتهم على تتويج «مجلس فوربس الشرق الأوسط».
أسبوع الآلام فى مصر.. أمر ينطبق تماماً على أهل الثقافة والفن، بسبب أحزان الفقد التى ألمت بهم نظراً لرحيل نخبة من هؤلاء، أو لرحيل ذوى البعض منهم.. ففى صباح السبت الماضى رحل عن الوسط الفنى، وتحديداً المسرحى، المخرج الكبير صلاح السقا، والد النجم أحمد السقا.<br>
250 ألف سيدة يلجأن للمحاكم سنويا للحصول على الطلاق.. و5 ملايين قضية طلاق مؤجلة و40 ألف حالة خلع.. أرقام كشف عنها الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء ربما تكون صادمة للبعض، وربما يراها البعض الآخر معدلا طبيعيا، ولكنه خارج المعدلات الرقمية والنسب العددية تطرح هذه الأرقام تساؤلات أخرى حول ثقافة الانفصال فى مصر.
الكثير من الناس يؤمنون وهم لا يعلمون ما عند الله للمتبع المخلص فى اتباعه، وإذا سألتهم يقولون إنهم يحبون الله سبحانه وتعالى ويفعلون من المخالفات ما يبعدهم عن الله العلى القدير.
إذا كان الموت يعنى نهاية مشروع حياة الإنسان، فهذا معناه أن نصر حامد أبوزيد لم يمت؛ لأن مشروع حياته فى الحقيقة كان على وشك الابتداء.
أظن أن بعضا أو حتى كثيرا من الناس فى هذا البلد قد أصابهم اليأس من السياسة والاقتصاد المصرى، بدليل أن برامج التوك شو الليلة قد فقدت كثيرا من جمهورها والمتابعين لها.
لست من أنصار نظرية المؤامرة، ولا من الداعين لها، ولكن هناك قضايا وأحداثا تدفعنا ملابساتها إلى التفكير فى تفسيرات أخرى غير تلك المتداولة فى وسائل الإعلام وكأنها حقيقة مجردة لا يأتيها الباطل، وهى ليست كذلك بالطبع، ومن هذه القضايا، الوفاة الغامضة للمفكر نصر حامد أبوزيد.<br>
الافتتاح الرسمى فى 23 يوليو بباقة متنوعة من البرامج والتوك الشو الإذاعى وحوارات صحفية وموسيقى وأغان وإبداع أدبى.. ومساحة كبيرة لتفاعل القراء والمستمعين <br> «90 دقيقة» يحتفى بالراديو و«الحياة والناس» يرصد كواليس الاستعدادات الأخيرة للإذاعة<br> «هنا راديو اليوم السابع».
فى كل العالم إعلام وصحافة يهتمان بقضايا كبيرة وهموم عامة، وأيضاً أشياء صغيرة، وهموم قد تبدو تافهة لدى البعض، فى كل العالم وبلاد الدنيا صحافة تكتب عن النجوم وفضائحهم وخلافاتهم وحكاياتهم وأشياء أخرى، ولكنهم تظل مختلفة عما يحدث فى مصر المحروسة.
لا خلاف على أن الدين من أهم أساسيات الحياة، ولولا الدين لأصبحت الدنيا غابة، وانتشرت الرذائل وكثرت الفواحش، ولا خلاف أيضا على أنه من أبسط الحقوق المدنية أن من حق كل فرد أن يحب دينه ويعتز به ويجاهد من أجله، مادام اعتزازك بدينك لا يؤدى إلى أن تستخف بأديان الآخرين، ولا أن تحقر أحدا أو تظلمه.
«أنا أريد المزيد من الجنس.. حسناً.. أريد أن أتذوق كل رجل فى هذا العالم قبل أن أموت» هكذا تعترف نجمة هوليوود الأمريكية الشهيرة «أنجلينا جولى» فى سيرتها الذاتية الأكثر إثارة وجدلاً، والتى أعدها الكاتب الشهير أندرو مورتون، حيث يكشف الكتاب كيف أن أنجلينا تبدو للوهلة الأولى كشخص بلا أسرار، فهى تتحدث بصراحة عن الحب والجنس فى حياتها.
«أحببت تسعة رجال فى حياتى، واكتشفت تفاصيل شخصية وأخطاء كثيرة تغاضيت عنها، لكننى لم أخن أحداً منهم»، هكذا تعترف نجمة هوليوود «ديمى مور» البالغة من العمر 47 عاماً، فى مذكراتها التى ستنشرها دار النشر العالمية «هاربر كولينز» بنيويورك.
هل يمكن القول إن المنتحرين تجاوزوا الظاهرة وأنه تنظيم يعمل بدون تنسيق لكنه يهدد المجتمع هذه المقولة تحققت بالفعل فى الأسبوع الماضى، بعدما اختار شاب كوبرى قصر النيل ليكون نصباً تذكارياً لنهايته، واكتشف المواطنون أنه شنق نفسه عن طريق حبل ربطه بأحد أعمدة الإنارة بالكوبرى.
يعنى إيه كلمة وطن؟ سؤال طرحه منذ سنوات مدحت العدل فى كلمات أغنية تغنى بها المطرب محمد فؤاد فى فيلم «أمريكا شيكا بيكا» وأجاب عليها بكلمات أخرى تعنى أن الوطن مجموعة من التفاصيل والذكريات التى تخضع للعاطفة.
أدرك أن حياته بلا قيمة.. شىء يؤكده قرار إقدامه على الانتحار.. لكن الأكثر تأكيداً هو إصراره على أن يجعل من موته قيمة، وحديثاً تلوكه الألسن، وتتناوله الغالبية العظمى فى مصر والعالم العربى، والشىء الذى نعيه تماماً الآن هو أنه نجح فى رهانه، على الأقل حتى هذه اللحظة، أو إلى أن تأتى قصة أخرى أكثر دراماتيكية تغطى على قصته.
«نفس الشموس بتدوس على روسنا.. نفس التراب يحضن خطاوينا.. طب ليه بنجرى ونهرى فى نفوسنا وليه نعيش ناكل فى بعضينا؟!».
«لقد مللت من جسمى الجميل وقوامى المتناسق ومن لعب الأدوار الجنسية باعتبارى الفتاة ذات القوام».<br>
رغم أننا نستمتع بأكثر من 60 فيلماً كتبها وأخرجها وأنتجها ومثل فى بعضها، ورغم أننا نستمتع بالموسيقى التى لحنها، بالإضافة إلى عشرات المسلسلات الإذاعية، ورغم أن له أكثر من مائة كتاب تنتشر من المحيط إلى الخليج.
فى الصيف تصبح مصر، وخاصة القاهرة والإسكندرية، مقصداً للسائحين العرب.. وغالبية هؤلاء السائحين هم من الشباب الباحث عن المتعة الرخيصة فى مصر، ويظل الجانب الأسود هو المسيطر فى المتعة الجنسية.
السلطة والشهرة عادة ما يقترنان بالفساد. معيار إنسانى وقاعدة يندر أن تجد فيها استثناء، فالنفس البشرية التى خلقها الله سبحانه نفس ضعيفة أمام غواية السلطة والشهرة والمال، ويحتاج جهاد النفس فيها إلى جهاد القديسين والأنبياء.
إذا وقف فرد وادعى أنه قرد فهو فى النهاية شخص قد يكون مختلا أو مجنوناً.. أما إذا التف حوله المئات وألقوا إليه بالموز فهذه ظاهرة تحتاج للمناقشة..
افتح صفحة 654 من المعجم الوجيز، وشوف بنفسك، فتحت المعجم؟ طبعا لأ. طب هتفتحه؟ أكيد لأ برضه. إذن خد عندك: هوس القوم هوسا: وقعوا فى اختلاط وفساد، والرجل أصابه الهوس أى ناله طرف من الجنون، والمهووس هو الذى يحدث نفسه.. انتهى كلام المعجم.
ما أسهل أن تسير فى الركب، وتنافق العامة، وتمشى مع الجماعة، وتغنى بالنغمة التى تلقى قبولا ويحفظها الصغير والكبير.. وما أصعب أن تستفز العقول وتبحث عن أغنية ونغمة غير مألوفة ولكنها صحيحة وتتحدث بالعقل الذى منحنا الله إياه حين يغيب أمام ضغط الجماعة والمألوف والعيب واللاأخلاق.<br>
تشير آخر دراسة صادرة عن مركز المعلومات بمجلس الوزراء إلى أنه تم إنقاذ 50 ألف فتاة وشاب فى المرحلة العمرية من 15 إلى 25 سنة من الموت انتحارا، بينما مات بالفعل 4000 منتحر.
أنا من بين هؤلاء الذين مازالوا يكتبون بالورقة والقلم، ويقرأون الصحف حتى تسود أيديهم، ويحملون أرقام الهواتف فى نوتة صغيرة فى حقائبهم.. وتلخيصاً أنا واحدة ممن يكاد الزمان أن يبتلعهم..
أثار قرار نقل السيرك القومى بالعجوزة إلى مدينة السادس من أكتوبر الكثير من الجدل ما بين رافض يرى القرار مقدمة لسياسة ستنتهى بعزوف جمهور السيرك عن ارتياده لبعد المسافة، وموافق يحبذ انتقال أماكن التجمعات إلى المدن الجديدة، تجنبا للزحام والتكدس.. أما رد الفعل داخل مجتمع السيرك فقد تلخص فى اعتصام العاملين فيه.
عجباً على بلاد تدور فيها المعارك وتتضخم ثم تنفجر بلا حياء ولا يتوقف أحد أمام أصل المعارك، وبتعبير آخر أمّ المعارك.. وأمّ المعارك الآن تدور فى صحف مصر ولبنان والإنترنت بين العمْرين، عمرو دياب المطرب الشهير وعمرو عفيفى رجل الإعلان والإعلام القوى، فبعد فترة من العسل بينهما أتى البصل بكل رائحته النفاذة الكريهة.