والتف عدد كبير من المصلين حول الدكتور البرادعى عقب خروجه من المسجد، لمصافحته والتقاط الصور له بينما بدأ أعضاء الحملة المستقلة لدعم البرادعى فى ترديد الهتافات "التغيير.. التغيير"، وتباينت تعليقات الجماهير حول النزول الأول للدكتور محمد البرادعى، للشارع ما بين التأييد له والشعور بالإحباط مما أسموه الأوضاع الحالية للبلاد.
بدأ البرادعى بزيارة خان الخليلى قبل أداء صلاة الجمعة، ثم زار مسجد السلطان "ابن قلاوون" وسط هتافات من المواطنين : "هل فى تغيير بجد يا دكتور بجد"، "إحنا معاك يا دكتور". ورغم التكثيف الأمنى الذى تواجد حول المسجد إلا أنه لم يحدث أى مضايقات أمنية واكتفى الأمن بملاحقة الركب.
ووصف عبد الرحمن يوسف- مقرر الحملة المستقلة لدعم البرادعى- الدكتور "البرادعى" بأنه رجل بسيط ويسير وسط المواطنين بعيدا عن أى حماية دولية أو دبلوماسية، يحميه فقط مواطنون البسطاء، نافيا أن تكون الجولة فى إطار الدعاية الانتخابية للبرادعى. وقال عبد الرحمن، إن التفاف المصريين حول "البرادعى" دليلا على شعبيته، مشيرا إلى أن اللقاء اليوم بدأ ناجحا وطبيعيا ولم يكن مصطنعا.
وأرجع عبد الرحمن- عدم اعتراض الأمن للبرادعى، إلى أنه كان يؤدى الصلاة مثل أى مواطن وبشكل متحضر دون إثارة أى مشاكل. فيما قال عبد الرحمن سمير- عضو الحملة أن اللقاءات التى ستجمع الدكتور البرادعى مع المواطنين ستتكرر خلال الفترة القادمة حيث سيقوم بجولتين الأسبوع الحالى.
الدكتور محمد البرادعى يرتدى حذاءه عقب أدائه صلاة الجمعة بمسجد الحسين
يستعد للخروج من المسجد وسط التفاف من المصلين
يخرج ممسكاً بيد شقيقه على
البرادعى يتجول بمنطقة الحسين الأثرية
التفاف جماهيرى وإعلامى حول البرادعى
يتبادل الحديث مع أحد شباب الحملة المستقلة لدعمه
يتوجه نحو سيارته بعد انتهاء أولى جولاته الجماهيرية
استقيال جماهيرى للبرلدعى بالأحضان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة