روشتة إلى الحزب الوطنى للتخلص من «العك» البرلمانى

الخميس، 15 أبريل 2010 01:14 ص
روشتة إلى الحزب الوطنى للتخلص من «العك» البرلمانى
يحيى السيد النجار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يدور التساؤل حول كيفية اختيار الحزب الوطنى لمرشحيه لانتخابات التجديد النصفى لمجلسى الشورى والشعب، بعد نتائج انتخابات 2000 و2005 وكانت تحت الإشراف القضائى.. لذلك نحن مع برلمان 2010 كمثال.. بتساؤل أيضاً: هل يصحح الحزب الوطنى أوضاعه ويحسن الاختيار.. بمن لديه فكر وثقافة وقبول شعبى؟ لأنه ليس بالمال وحده يتحقق نواب صالحون يجيدون التعبير عن الجماهير.. لأننا مع المال نجد الحصانة هى الهدف الأسمى.

الحزب الوطنى منذ إنشائه فى العام 1978، ومع حجم عضويته الحالية- نحو ثلاثة ملايين عضو من جملة 80 مليون مصرى- ننشد له نقطة تحول.. بنقاط:
1 - بترشيح نواب مختلفين.. ونحن شاهدنا «العك» البرلمانى.. والسباب.. إلخ مع نواب 2005.
2 - تعزيز مسيرة التحول الديمقراطى بالمشاركة السياسية الجادة.
3 - تحقيق نزاهة الانتخابات.
الحزب الوطنى بدمياط كمثال مع محليات 2008.. نجد غياب حسن الاختيار، واختيار 14 مرشحاً يحملون صفة محو الأمية.. ما رأى المهندس أحمد عز أمين التنظيم.. ومع ترشيحات الحزب للشورى والشعب عام 2010 نجد الأقاويل لمن يمتلك المال والحكاية قائمة.. لأن المجمع الانتخابى يباع ويشترى.
بين هذا وذاك.. تساؤل آخر: لماذا لا يفتح الحزب فكره المستقبلى.. ومعرفة من يرغب الترشيح قبل الانتخابات بوقت كاف.. وعمل لقاءات مع المرشحين.. والأفضلية لمن يمتلك القدرة على التحرك وسط الجماهير؟.. وهنا تكون المنافسة حرة وشريفة بين كل المرشحين.. لأن التربيطات لا تحقق نظاما ديمقراطيا سليما.
على الحزب الوطنى أن يستلهم حركة التاريخ الديمقراطى.. وبما تمارسه البلدان الديمقراطية، لأنه لا يوجد حزب فى العام يحصد 80% من نتائج أى انتخابات وربما أكثر.. مثلما الحال فى الشورى وبنسبة تصل إلى 100% تقريبا.
من تلك النقاط يجب الانتقال من مرحلة القول.. والتغنى فى حب الوطن.. إلى طريق عقلانية الإصلاح السياسى.. والإصلاح له فلسفة.. وله لغة تطور.. فهل نعى الدرس؟!

كاتب وباحث دمياطى








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة