«دلائل الخيرات» هوأشهر الكتب فى الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقارئها يذوب حبا فى الرسول عليه اذكى التحية والسلام من رب الانام.
القارىء يرى جوانب من عظمه الرسول الخاتم والإنسان الكامل وحبيب الله عليه الصلاة والسلام «انا ارسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا» , «ان الذين يبايعونك انما يبيعون الله» قارئها يتلاءلاء من انغماسه فى أنوار الصلاة على خير البرية.. كان كتاب دلائل الخيرات هذا الكتاب العظيم والذى لا يوجد له مثيل يقرأ فى مسجد سيدنا الحسين حفيد سيد الخلق علبه الصلاة والسلام منذ أوائل نشأه المسجد وكان يقرأ ايضا فى مسجد عقيلة الطهر والانوار وال بيت النبوة السيدة زينب منذ مئه عام أو أكثر.
وكان يقرأ ايضا فى مسجد السيدة نفيسة رضى الله عنها هديه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل مصر.
الكتاب النورانى يقرأ فى الآلآف المساجد حبا فى الرسول الشفيع والنبى الخاتم عليه الصلاه والسلام. انه يقرأ فى بيت الله لأنه صلاة على رسول الله حبيب الله عليه الصلاة والسلام وقرأه الكتاب هوطاعة لأمر الله العلى القدير ان الله وملائكته يصلون على النبى يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما.
الصلاة على رسول الله عمل ملائكى وعمل ربانى مبروك ونورانى ينشر الخير والسعادة والأنوار وهوأحد السبل للتقرب إلى الله.
افضل مكان لقرأه هذا الكتاب الفذ هوبيت الله لأن هذا هوالمكان الطبيعى حيث صاحب البيت يكرم زوار بيته وخاصة إذا كانوا يثنون على حبيبة صلى الله عليه وسلم.. لقد صدر قرارا بمنع قرأه دلائل الخيرات العظيمة وقرأه قلب القرآن «سورة يس» بعد صلاه الفجر ومنعت المقرأه فى جامع سيدنا الحسين وفى المساجد الكبيرة والصغيرة.
ان صدور مثل هذا القرار يشير إلى خلل ما , أو ربما يكون الخلل وهابيا لقتل ذكر رسول الله علبه الصلاة ولسلام كما طمسوا مولد الرسول عليه الصلاة والسلام فى بلادهم.
أما منع قرأه القرآن فى المسجد فهذه كارثة لم يفعلها المحتل الاجنبى فى العصور القديمة أوالحديثة لأنهم كانوا رغم الاحتلال والعدوان كانوا يحترمون مشاعر الشعب فى الأمور العقيدية.
أما الآن فهناك احترام مبالغ فيه لجهور الأهلى والزمالك اما مشاعر الفقراء إلى الله والمتصوفه فلا اعتبار لهم لقد طردوا شر طرده من بيت الله يالله ان القلوب تنزف دما والعيون تصرخ دموعا ممزوجه بالحزن. ان الفقراء إلى الله يضرعون إلى الله والحديث الشريف يقول : «رب اشعث اغبر لوأقسم على اللهه لأبره» و الله لا يحب المعتدين.