تؤكد الدكتورة أمل البسطويسى أستاذ علوم وتكنولوجيا الأغذية بمركز البحوث الزراعية على أهمية الخميرة، حيث تقول: تنتشر بين البعض عادة عدم تقبل أكل الخميرة البيرة وعدم الميل إليها لعدم استساغة طعمها وهى عادة خاطئة نظرا لأن الخميرة البيرة تعتبر من الناحية الغذائية مصدرا "غنيا" جدا للفيتامينات والأملاح المعدنية والأحماض الأمينية، حيث يوجد بها على الأقل 17 نوعا" من الفيتامينات أهمها مجموعة فيتامين B المركبة وخاصة الثيامين وB1 الواقى من الإصابة من مرض البرى برى ويقى من ضعف والتهاب الأعصاب، والبيريدوكسين وB6 المضاد لمرض البلاجرا، ومصدر أساسى لحامض النيكوتينيك وB12 الواقى من البلاجرا وتقرح اللسان وينظم عمل القناة الهضمية ويحافظ على الحالة السليمة للبشرة والخلايا العصبية والنخاع الشوكى والمخ وله أهميه فى عملية التمثيل الغذائى للكربوهيدرات، هذا بالإضافة إلى 14 نوعا "من الأملاح المعدنية الأساسية، و16 نوعا "من الأحماض الأمينية. ويمكن أن تخلط مع اللبن أو الماء وتحلى بملعقة من العسل الأبيض أو تضاف إلى الحساء أو عصير الفواكه ويكفى منها ملعقتان صغيرتان يوميا للحصول على تنظيم دقيق للأمعاء، خاصة عند تناولها صباحا" على الريق للاستفادة بقيمتها الغذائية والطبية العالية.