وصرحت مشجعة لـ(إفى) أمس الجمعة أثناء المباراة "الأمطار لم تحركنا من هنا". واختلفت مشاعر الجماهير مع تقلبات المباراة التى سيطرت عليها إسبانيا بين حسرة على فرصة ضائعة أو فرحة بهدف أو تنفس للصعداء بعد ضياع فرصة لتشيلى.
وكان أكثر ما ظهر على الجماهير التى ارتجفت قلوبها، ليس بسبب الأمطار، هو التخوف من كثرة الفرص الضائعة من الماتادور وغياب الدقة التهديفية. وانطلقت صيحات الجماهير وأشبهت الزئير، حينما نجح النجم ديفيد بيا فى التقدم للمنتخب الإسبانى بهدف من مسافة 40 مترا، ثم عمت الفرحة مجددا بعد إحراز إنييستا الهدف الثانى.
ولم تلبث المشاعر أن تغيرت فى الشوط الثانى ليعود القلق للجماهير بعد الهدف الذى سجلته تشيلى لتقلص الفارق مع وجود فرصة للتعادل. واستقبلت الجماهير صافرة نهاية المباراة من الحكم بسعادة بالغة وصيحات كثيرة للفرح، ليس بسبب أنها ستهرب من الأمطار، ولكن لتأهل فريقها كأول المجموعة ليبتعد عن مواجهة البرازيل التى ستلتقى مع تشيلى ثانى المجموعة الثامنة.
