نشر الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" تقريرا حول حصاد بطولة كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010 التى أقيمت فى الفترة من 11 يونيو وحتى 11 يوليو 2010.
669 : تمريرة قام بها النجم الإسبانى تشابى خلال البطولة، متقدماً بفارق 104 تمريرة على أقرب منافسيه باستيان شفاينشتايجر، كما جاء النجم الإسبانى فى المركز الثانى من حيث عدد التمريرات العرضية، حيث لعب 42 تمريرة عرضية، متأخراً عن دييجو فورلان الذى احتل المركز الأول بخمسين تمريرة عرضية.
261: خطأ تم ارتكابه فى جنوب أفريقيا 2010، وهو رقم إجمالى أقل بشكل ملحوظ من ألمانيا 2006 التى بلغ فيها عدد المخالفات 346. ونتيجة لذلك كانت عدد حالات الطرد أقل بكثير أيضاً، حيث تم رفع البطاقة الحمراء 17 مرة هذا العام، بينما رفعت 26 مرة قبل أربع سنوات.
145 : هدف تم تسجيله فى جنوب إفريقيا 2010، وهى أقل حصيلة فى كأس العالم منذ بدأ العمل بنظام 64 مباراة، يُذكر أن عدد الأهداف يتناقص فى كل نسخة منذ تطبيق الشكل الحالى للبطولة للمرة الأولى قبل 12 سنة، حيث تم تسجيل 171 هدفاً فى فرنسا 1998، ثم 161 فى كوريا الجنوبية واليابان 2002، ليصل إلى 147 فى ألمانيا 2006.
39 سنة و330 يوماً كان عمر اللاعب الأكبر سناً المشارك فى هذه النسخة من كأس العالم وهو ديفيد جيمس الحارس الإنجليزى، أما الاسم الذى حمل لقبى اللاعب الأكبر من حيث ارتداء قميص منتخبه الوطنى والهداف الأكثر تعميراً فهو المكسيكى كواوتيموك بلانكو، حيث بلغ عمره 37 سنة و156 يوماً، بينما كان كريستيان إريكسون اللاعب الأصغر سناً فى جنوب أفريقيا 2010 حيث كان سِنّه 18 عاماً و120 يوماً.
31 هجمة منفردة أتيحت للاعب الأسبانى سيرجيو راموس ليكون اللاعب الأخطر فى هذا المجال خلال البطولة، حيث سبق مرشحين آخرين للتربع على المركز الأول فى هذا السجل مثل لوكاس بودلسكى (27) وأندريس إنييستا (26)، ثم ديفيد فيا وليونيل ميسى وفى رصيد كلٍّ منهما 25 هجمة منفردة.
22 لاعباً ألمانياً دخلوا المستطيل الأخضر فى البطولة وهو العدد الأكبر مقارنة بأى منتخب آخر، أما منتخبات سلوفينيا ونيوزيلندا وكوريا الشمالية فلم تُشرك سوى 15 لاعباً على امتداد مشوارها فى هذه النسخة.
19 خطأ ارتكبه اليابانى كيسوكى هوندا ليتصدر قائمة اللاعبين الذى اقترفوا أكبر عدد من المخالفات، يتلوه فى هذا السجل غير المشرف أبداً اللاعبان اللذان شاركا فى المباراة النهائية سيرجيو راموس ومارك فان بومل، اللذان ارتكب كل منهما 17 خطأ.
14 هدفاً فى كأس العالم هو إنجاز كبير حققه الألمانى ميروسلاف كلوزه، وهو ما جعله متأخراً بهدف واحد فقط عن الأسطورة رونالدو صاحب السجل القياسى فى تاريخ المونديال، لكنه يشترك فى المركز الثانى مع جيرد مولر.
14 بطاقة صفراء تم رفعها فى مباراة النهائى بين إسبانيا وهولندا، وهو أكثر من ضعف عدد الإنذارات التى تم توجيهها فى المباراة الأخيرة التى تحمل الرقم القياسى فى النسخ السابقة، وكانت تلك فى نهائى 1986 عندما شهدت مباراة الأرجنتين وألمانيا الغربية رفع الحكم للبطاقة الصفراء ست مرات.
12 هدفاً تم تسجيله من قبل لاعبى نادى بايرن ميونخ خلال جنوب إفريقيا 2010 ليكون العملاق الألمانى بمثابة النادى الأفضل تمثيلاً على سجل التهديف فى هذا المونديال. يتلوه على قائمة الشرف هذه نادى إنتر ميلان بتسعة أهداف، ثم أتليتيكو مدريد بثمانية. أما لاعبو الدورى الأسبانى فقد سيطروا على سجل التهديف أيضاً فسجلوا 29 هدفاً، يتلوه البوندسليجا الألمانى (21)، ثم دورى الدرجة الأولى الإيطالى (16) والدورى الإنجليزى الممتاز (12).
9 ساعات و19 دقيقة دون أن يدخل شباكها أى هدف هو رقم قياسى جديد سجلته سويسرا فى كأس العالم، حيث تفوق منتخب جبال الألب على الرقم القياسى السابق الذى كان مسجلاً باسم إيطاليا التى ظلت شباكها ساكنة طوال 550 دقيقة.
8 منتخبات رفعت كأس العالم الذهبية بعد أن انضمت أسبانيا إلى نادى النخبة فى نهاية هذه النسخة. وقد أصبح فريق الماتادور هو الأول فى تاريخ البطولة الذى يقتنص اللقب بعد أن يكون قد خسر مباراته الأولى فى المنافسات، كما نال شرف أن يكون الفريق الأوروبى الأول الذى يرفع الكأس الغالية خارج القارة العجوز.
6 نسخ من كأس العالم شارك فيها كارلوس ألبرتو باريرا كمدرب، وهو إنجاز لم يسبقه إليه أحد، حيث قاد فى جنوب إفريقيا خامس كتيبة فى تاريخه ليعادل بذلك الرقم القياسى لعدد المنتخبات التى قادها فى العرس العالمى مدرب واحد والمسجل باسم بورا ميلوتينوفيتش.
6 منتخبات أوروبية وصلت إلى دور الستة عشر فى جنوب إفريقيا 2010 لم تصل سوى ثلاثة منها إلى الدور ربع النهائى وهو السجل الأضعف على الإطلاق بالنسبة للقارة العجوز فى تاريخ البطولة، لكن ومن جهة أخرى، بينما وصلت خمسة فرق أمريكية جنوبية إلى أدوار خروج المغلوب أربعة منها تصدرت ترتيب مجموعاتها فى الدور الأول ـ إلا أن المباراة النهائية كانت أوروبية خالصة.
3 لاعبين فقط (ديفيد فيا وأندريس إنييستا وكارليس بويول) سجلوا جميع أهداف إسبانيا فى جنوب أفريقيا 2010، ولم يشهد تاريخ البطولة أن سجل أقل من أربعة لاعبين أهداف فريقهم خلال مشاركته فى إحدى النسخ، يُذكر أيضاً أن غلة الماتادور بثمانية أهداف فقط هى الأقل بالنسبة لحامل اللقب فى تاريخ المونديال.
3 أشقاء فى منتخب واحد، هو أمرٌ شكّل سابقة من نوعها فى كأس العالم تُسجلت هذه الظاهرة باسم منتخب هندوراس الذى ضمّ الأشقاء جيرى وويلسون وجونى بالاسيوس.
1 هو عدد المنتخبات التى خرجت من البطولة دون أن تتجرع مرارة الهزيمة: وهو المنتخب النيوزيلندي، وقد حقق ممثل أوقيانوسيا هذا الإنجاز بينما أنهى المنتخب الهولندى سجل انتصاراته الذى امتد لأربع عشرة مباراة، ضمن التصفيات الأوروبية ولقاءات البطولة، بالخسارة على يد أسبانيا فى المباراة النهائية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة