كل سنة وأنتم وإحنا وهما.. وكلهم.. وكلنا طيبين.. بدأ دورى الكرة فى مصر يارب ماتقطعها دورى، ونعيش لما نشوف الدورى بتاع المحروسة كبير وأد الدنيا ويطلع يارب.. دكتور، ولا ضابط.. ولا مهندس!
الدنيا وكالعادة طبعاً كانت قايمة ولسه ماقعدتش علشان بداية المحروس الدورى.. لكن بمواصفات جديدة زى ما قالوا لنا!
يعنى الـ53 دورى اللى فاتوا كانوا زى «خلفة البنات» عند العرب.. طب هانشوف الدورى 54.. هل يصبح هو الولد؟!
وهل بعد طول انتظار للولد هايكون خلف صالح.. يعنى بالفم المليان سند لأهله ويشرفهم.. ولا يكون دورى زى إخواته البنات الـ53؟!
طب علشان يكون مختلف ونافع إيه المطلوب؟
أبداً والله ولا حاجة، غير شوية تحسينات على جينات المسابقة وكلام مختلف يمشى الكورة للأمام، لأن الكلام والانفتاح زاد جداً.. جداً، خاصة بعد كأس العالم ما أقيمت فى جنوب أفريقيا.. وإحنا هنا فى القاهرة جالسين!
عايزين.. أو بندعى الله ليل نهار أننا نشوف كورة زى خلق الله.. يعنى أندية حسنت وضعها وأدخلت والعياذ بالله المؤسسية فى عملها، ونجوم اندفع فيهم كل الأشياء والشويّات اللى فى الدنيا.. واحد يقول لى يعنى تقصد إيه؟
أقول له يعنى عايزين يكون عندنا نجوم شباك بصحيح، يعنى كمان مرة.. لما يشترى ناد النجم فلان أو علان، وأنا لا أقصد جدو ولا أبوتريكة ولا بركات ولا المحمدى ولا الحضرى ولا غالى ولا شيكابالا.. أى والله، لكن أقصد كل النجوم الكرويين المتساوين فى الوصف مع نجوم الفن وكل أفرع الحياة.. وهنا يبقى فيه سؤال مهم خالص هو: ليه نجم السينما يكسب ملايين؟! الإجابة علشان بيدخل للمنتج اللى هو فى محل النادى إيرادات من كونه نجم شباك.
يعنى اللى أطلق وصف «نجم شباك» ماكنش غلطان، لأنه بالفعل اسم النجم يعنى مزيدا من الأرباح والفلوس له ولصاحب براءة اختراعه، أو شرائه مش كده؟!
طب ليه مافيش فى مصر نجوم بيدخلوا لخزينة الأندية فلوس تساوى ما دفع فيهم وشوية أرباح تعيش عليها المؤسسة اللى هى زى المنتج مثلاً.. مثلاً؟!عايزين مرة يقولوا لنا إن النادى الفلانى اشترى النجم العلانى بكذا مليون جنيه.. ولا سمح الله الخزينة كسبت كام «مليون أهيف» على فكرة «أهيف» يعنى جنيه بلغة السوق فى موروثنا الشعبى.. ربنا يخليه لنا.. قولوا آمين.
أما حكاية الشِرا لمجرد متعة التسوق فدى ظاهرة لازم تنتهى، وبسرعة على الأقل بدءا من الموسم الكروى الحالى، أما أن تصبح نية الشراء ممنوع المحاسبة عليها.. أو هذا النجم أو ذاك مجرد بضاعة أتلفها الهوا.. على رأى السيد أحمد عبدالجواد فى الثلاثية، فده مش مقبول لإن سى السيد كان بيتاجر فى ماله.. واللى يسيب ماله فى الهواء.. هو حر.. أما مال أو أموال الأندية العامة خاصة بتاعة الجماعة المتطوعين بالإدارة فلازم تعتبرها أموال يتامى أو على أقل تقدير أموال قُصر.. الحساب عليها عسير دنيا وآخرة.
وعلى فكرة قفل ملف الشرا بدون استفادة هايقفل معاه نغمة الإخوة اللى بييجيوا الأندية علشان يصوروا للناس أنهم أصحاب فضل وبيصرفوا من حر مالهم الخاص.. يا عينى على الكلام!
ولأنى بصراحة فاقد الأمل حبتين فى قفل ملف المتطوعين فعلى الأقل لازم يكون فيه «مباحث أموال كورة» والجهاز ده يكون معنى بكل تصرفات البهوات والحجاج ومشايخ القبائل اللى هرونا كلام عن الصرف من حر مالهم.
علشان كده لازم نقول لهم، غيروا خطط الإدارة إذا كنتم عايزين تكونوا فى الصدارة.. لأن ده ملف مفتوح.. والسكات عليه فى ظل الأزمات المالية مش محبب خالص، خاصة أن عدم وجود «نجم شباك» مسألة تغييرها حتمى إلا لو فيه مستفيد.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة