محمد الخوانكى، أو رجل النار كما يلقبونه هنا بالغردقة، يمارس الألعاب الخطيرة منذ أن كان طفلا فى الثامنة من عمره، كانت البداية بملاحظة أسرته التى كانت تقيم بحى خان الخليلى لمحمد وقدراته العجيبة على حمل الأوزان الثقيلة دون أن يسبب له ذلك أى مشكلة جسدية، إلى جانب ذلك كان يمرر جسده عبر الزجاج دون أن يصيبه شىء، مما لفت انتباه المحيطين به إليه، وبدأ فى اكتساب مهارات أكثر تمكنه من أن يصبح مميزاً، انتقلت به أسرته إلى الغردقة، وهناك التحق بمدرسه لتعليم اليوجا، واستطاع أن يتعلم مهارات جعلت منه طفل اليوجا الأول بالأماكن السياحية بالغردقة وبات معروفا بهذا الاسم.
غاب لفترة ثم عاد محمد الشاب العشرينى إلى الغردقة مرة أخرى، وأصبح لقبه «رجل النار»، يقول: «كان من المنطقى أن أستغل قدراتى تلك فى تقديم عرض أسبوعى فى الغردقة يتضمن ألعابا نارية، أما قدرتى على حمل الأشياء الثقيلة فقد استغللتها فى عمل عروض أيضاً، فلدى قدرة على حمل 25 شخصا على بطنى دون أن أشعر بشىء، بجانب تناولى الزجاج والسير على النار، وأضفت لقبا آخر للقب رجل النار، وهو لقب الشاب الحلزونى لأنى لدى القدرة على أن ألف فى الهواء لفة كاملة بثنى عضلاتى، مع قدرتى على النوم على سيوف وقواطع حادة دون أن يتأثر جسدى بذلك، وسط ذلك كله أعيش بدون أن أحس بأننى غريب عن الناس، على العكس أحمد ربنا أن منحنى ما يجذب إلى الناس، وكل أملى أن أنافس عالمياً من يقوم بتلك العروض بدون موهبة».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة