يظن بعض الهواة والمراهقين ممن استخدموا اسم الرسول العظيم محمد بن عبد الله صلى الله وعليه وسلم، أن بضربهم لموقع اليوم السابع الإلكترونى قد أرضوا الله ورسوله وقدموا خدمة للإسلام..ويظن كل من شارك فى هذه الجريمة أنه نجح فى أن يدافع عن السيرة العطرة لخاتم المرسلين ببيان كتبه قلم موتور لا ينتمى إلى هذا الدين العظيم، لأنه استخدم كل الكبائر التى نهى عنها قرآننا العظيم وأحاديث خاتم الأنبياء والمرسلين، وبدلا من أن يقرأوا البيان الذى أصدره اليوم السابع حول ملابسات رواية الكاتب أنيس الدغيدى " محاكمة النبى محمد "، قاموا بالسطو على الموقع والتلصص والقرصنة ليحرموا الملايين من المسلمين من أن يقرأوا هذا البيان الذى أكدنا فيه احترامنا لسيرة النبى محمد صلى الله وعليه وسلم، وأننا قررنا عدم نشر رواية الكاتب أنيس الدغيدى حول النبى محمد صلى الله عليه وسلم قبل موافقة مجمع البحوث الإسلامية على الرواية، ونزول الكاتب على رغبة الملايين من المسلمين بتغيير اسم الرواية إلى عنوان آخر يتناسب مع المشاعر الإسلامية، ومع قداسة النبى صلى الله عليه وسلم، خاصة أن الرسائل التى وردت إلى اليوم السابع نبهت إلى إمكانية استغلال هذا العنوان بشكل سيئ، وبالتالى لا تظهر النوايا الحسنة فى متن الرواية.
هذا هو مضمون البيان الذى نشرناه على موقع يزوره الملايين، والذى حاولنا فيه أن نؤكد لمن ظن فينا ظن السوء أنه مخطئ، وأننا لم نهاجم أو نتطاول على سيرة الرسول العطرة، والتى نفخر بها جميعا وبأنه خاتم الأنبياء والمرسلين.
حاشا لله أن نقف فى طابور من يمس أى شىء من حياة الرسول الأعظم الذى أرسله الله للإنسانية برسالة سماوية خالدة إلى يوم القيامة .. ولكن هناك من يحاول أن يشعلها فتنة ضدنا ويدخلنا فى معركة، والدليل أن البيان نشرناه منذ الجمعة الماضية واطلع عليه الملايين من قراء اليوم السابع، وكان واضحا أننا نتراجع حتى لا ندخل فى منطقة فتن يحاول أعداء الإسلام أن يستغلوها لضربنا ...ويبدوا أن أعداء الإسلام أرادوا أن يحرموا قارئ اليوم السابع من الاطلاع على بيان حسن النوايا، فقاموا بضرب موقعنا لأكثر من ساعتين.
إننا لا تقبل أن يرتبط اسم اليوم السابع بعمل يظن الناس أنه محل شبهات، أو أن يكون النشر على هذا النحو جارحاً لمشاعر أكثر من مليار مسلم، ولا يمكن أن نتجاهل أبداً المشاعر الإسلامية النبيلة والصادقة التى ترفض هذا العمل قبل أن يعرض على المؤسسات الإسلامية وتجيزه.
كما أننا نرفض أيضا أن يسطو بعض المراهقين على أهم وأشهر موقع صحفى فى مصر والعالم العربى ويتم اختراقه والقرصنة عليه فى عمل يدينه الإسلام وكافة الأديان ...عمل يجعلنا على يقين أن من فعلها لا ينتمى إلى أمة العظيم محمد صلى الله عليه وسلم ... عمل إرهابى لا يختلف كثير ا عن أية عملية انتحارية يقوم بها بعض المتطرفين ليسقط بعدها عشرات الشهداء من أمه محمد صلى الله وعليه وسلم.
ونحن نرفض أيضا سياسة الترهيب أو محاكم التفتيش ولا نقبل أن يزايد علينا أحد فى حب رسولنا الكريم محمد بن عبد الله لأننا نعشقه ولا يمكن أن نسمح لأحد مهما كان أن ينال منه أو من سيرته العطرة ... ولا تقبل التشكيك فى معتقداتنا، وأننا حريصون على الإسلام ومقدساته أكثر من أى مجموعة تحاول وصف نفسها بأنها المدافعة عن الإسلام.
ولكل من شارك فى عملية القرصنة على اليوم السابع: لقد قدمتم بجريمتكم هذه خدمة لأعداء الإسلام لأنكم لم تتطبقوا قول الله تعالى فى كتابه الكريم " إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين "..نادمين على أنكم لم تقرأوا بيان تراجع اليوم السابع الذى أكد تراجعه فى نشر الرواية وتأكيده أنه لم يكن يقصد أى مس بالسيرة العطرة للرسول العظيم محمد عليه الصلاة والسلام ....نعم نادمين لأنكم أكدتم للعالم كله أنكم لا تؤمنون بالتسامح وهى من أعظم صفات رسولنا الكريم صلى الله وعليه وسلم.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة