الأب أنهى حياة ابنته صابرين لشكه فى سلوكها وإصرارهاعلى الابتعاد عنه

الجمعة، 20 أغسطس 2010 01:26 ص
الأب أنهى حياة ابنته صابرين لشكه فى سلوكها وإصرارهاعلى الابتعاد عنه
قنا - هند المغربى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄ القاتل: سامحينى يا بنتى إنتى كنتى أغلى حاجة فى حياتى

لم تتخيل (صابرين.ر.م) ذات الـ20 خريفا أن نهايتها ستكون على يد أبيها بعد أن أوهمها بتسفيرها إلى العراق التى عاشت بها 16 عاما مع أبيها المصرى وأمها العراقية.

بدأت القصة حين تمردت صابرين على والدها بزواجها سرا وهروبها مع زوجها إلى الإسكندرية حتى نشبت خلافات بينهما أكد الزوج خلالها أنها سيئة السلوك فطلقها وأخذ ابنه منها، لتعود إلى والدها فى نجع حمادى وتتزوج مرة أخرى وأخرى، فخلال السنوات الأربع التى قضتها مع والدها بمنطقة الساحل بمدينة نجع حمادى تزوجت 4 مرات وكلها باءت بالفشل بسبب سوء سلوكها.

عندما عادت صابرين بعد طلاقها الأخير صممت على ترك بيت والدها الذى كانت تعيش فيه وألحت على والدها أن يأتى لها بمنزل بمفردها، ولحبه الشديد لها لم يكن الوالد ليرفض لها طلبا، فبدأت فى الخروج الكثير من المنزل، والوالد يحذرها أنها فى الصعيد والكلام كتير.

فى النهاية أصرت صابرين على العودة إلى العراق لأهل والدتها وبدأ الوالد يفكر فى التخلص من الفتاة، وأقنعها أنه سيقوم بحجز تذكرة سفر لها بمطار أسيوط وأثناء انتقالهما من مدينة نجع حمادى إلى أسيوط وبالطريق الصحراوى أنزلها الأب وخنقها، دون أن يسمح لدموعها باستدرار عطفه. «سامحينى يابنتى أنا كنت بحبك جدا وإنتى أغلى حاجة فى حياتى لكن كلام الناس هو اللى خلانى أعمل كده» بهذه الكلمات شيع الأب جثة ابنته التى كان يعشقها ويدللها بعد أن أنهى حياتها بيديه. عثرت أجهزة الأمن على جثة المجنى، وتم ضبط المتهم الذى اعترف بارتكابه الجريمة، وتمت إحالته إلى نيابة نجع حمادى التى أمرت بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات تنتهى فى 21 أغسطس الحالى.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة