سعودى تزوج قاصراً بالحوامدية ثم تركها وهرب بعد إنجابه منها وحين بلغ الابن 16 عاماً أجبروه على تغيير اسمه

الجمعة، 27 أغسطس 2010 02:00 ص
سعودى تزوج قاصراً بالحوامدية ثم تركها وهرب بعد إنجابه منها وحين بلغ الابن 16 عاماً أجبروه على تغيير اسمه
محمود عبدالراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄ مسؤولو السجل المدنى هددوه بالاعتقال إذا تمسك باسمه القديم وجنسيته

واقعة جديدة فى مسلسل زواج القاصرات كشفها «هشام. ع. ا، سعودى الجنسية» من خلال بلاغ تقدم به للنائب العام المستشار عبدالمجيد محمود، قال فيه إن والده رجل أعمال سعودى جاء إلى مصر مثل المئات من رجال الأعمال الراغبين فى زواج «المتعة» أو ما يطلق عليه زواج القاصرات، ليتعرف على أسرة فقيرة بمدينة الحوامدية، طالبا الزواج من إحدى بناتهم التى لم تتخط الخامسة عشرة من عمرها، وسرعان ما لبت الأسرة طلب الثرى السعودى الذى وعدهم بإغداق الأموال عليهم، إلا أن أحلامهم تحولت إلى سراب عندما عقد على الفتاة عرفيا مقابل مبلغ زهيد وفر هاربا بها إلى إحدى المدن بمحافظة البحيرة وعاش معها خمس سنوات، ثم تركها وعاد إلى السعودية مرة أخرى، مؤكداً لها عدم عودته إلى القاهرة مرة أخرى خاصة بعدما مزق ورقة الزواج التى تجمعهما بعد أن علم أنها حامل منه. الفتاة الصغيرة وجدت نفسها فجأة فى الحياة وحيدة برفقة صغيرها، فقررت العودة إلى أهلها مرة أخرى، وأعطتهم الطفل الصغير وشهادة ميلاد مدونا عليها اسمه وانتماؤه للأب السعودى واختفت مرة أخرى.

بدأت الأسرة رحلة البحث عن الفتاة بعدما تحرك بداخلهم الشعور بأنهم فرطوا فى فلذة كبدهم من أجل دراهم معدودات، إلا أن الكارثة كانت باكتشافهم وفاة نجلتهم فى حادث سيارة فرجعوا إلى منزلهم مرة أخرى خائبين يحملون بين أيديهم طفلاً صغيراً لا يعلمون كيف يواجه مصيره خاصة بعدما توفيت أمه وهرب والده.

مع بلوغ الولد سن الـ16 عاماً توجه لاستخراج بطاقة شخصية له، يستطيع من خلالها البحث عن وظيفة تدر عليه بعض الجنيهات إلا أنه فوجئ فى البطاقة بأن الجنسية مصرى بالرغم من أن شهادة الميلاد مدون فيها أنه سعودى، الأمر الذى جعله يهرع إلى السجل المدنى ويطلب منه تغيير جنسيته، فطلبوا منه شهادة الميلاد وأصل البطاقة ووجدوا هناك تناقضا بين الشهادة والبطاقة ففى إحداهما سعودى الجنسية وبالأخرى مصرى، وأقنعوه بأنه سوف يتم استخراج بطاقة رقم قومى باسمه من جديد، إلا أنه اكتشف مفاجأة من العيار الثقيل فمسؤولو السجل طلبوا منه أن يختار اسما رباعيا من جديد حتى يسجلوه على بطاقة جديدة، وعندما تمسك باسمه القديم هددوه بالاعتقال، فاختار اسماً عشوائياً وبالفعل تم استخراج البطاقة الجديدة بناء على هذا الاسم، فأصبح يحمل اسماً لا يعرف عنه شيئا.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة