محمود 16 سنة ذبح خميس 13 سنة من أجل 50 جنيهاً

الخميس، 16 سبتمبر 2010 08:16 م
محمود 16 سنة ذبح خميس 13 سنة من أجل 50 جنيهاً خميس
رباب الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من أجل موبايل، أصبح طفل قرية أبوشنب بمحافظة الفيوم جثة هامدة، ومن أجل خمسين جنيها تحول بائع متجول إلى قاتل.

بدأت أسرار الواقعة تنكشف حين تلقى اللواء مرسى عياد مدير، أمن الفيوم، بلاغا من أهالى قرية أبوشنب، يفيد بالعثور على جثة الطفل خميس محمود حسين 13 سنة، مذبوحا وسط الزراعات، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث للكشف عن المتهم مرتكب الواقعة، وإلقاء القبض عليه، وتبين من التحريات التى شارك فيها العميد أحمد نصير رئيس المباحث الجنائية، أن المتهم محمود ع. ق. 16 سنة (بائع متجول) ومقيم بقرية كريم بمركز أبشواى، كان قد استدرج المجنى عليه إلى الزراعات بعد أن اتفق معه قبلها بيومين على بيع موبايل له مقابل 50 جنيها، وبعدما بعدا عن الأنظار، أخرج سكينا من بين ملابسه وذبح الطفل واستولى على الخمسين جنيها، ثم حمل الجثة وألقاها بين الزراعات، وتركها للكلاب تنهش فيها. ألقى القبض على المتهم، وأحيل إلى عمر بليل مدير نيابة أبشواى الذى تولى التحقيق.

«اليوم السابع» التقت بأهل الطفل الضحية وأكد أبواليزيد محمود عم الطفل، أن ابن شقيقه المجنى عليه كان طفلا هادئا ونحيفا، يدرس فى الصف السادس الابتدائى، وبجانب دراسته تعرف على تجار من مدينة المنصورة يبيعون البخور، فاتفق معهم على أن يمنحوه كميات من البخور لتوزيعها بقرى الفيوم، لتكون مصدر رزق يستطيع من خلاله مساعدة والده الصياد البسيط على تربية إخوته، وبالفعل كان يخرج خميس كل صباح مصطحبا حقيبته من البلاستيك بها البخور الذى يتجول ويبيعه بمختلف القرى ويعود فى نهاية كل يوم ليعطى ما رزقه به الله من مال إلى والده.

وأكد والد خميس الذى يعمل صيادا، أن خميس هو ثالث أبنائه الأربعة، وقال إنه خرج يوم الحادث مسرعا ولم يعد الى المنزل، فبحثنا عنه فى كل القرى المجاورة، واتصلنا بكل التجار الذين يتعاملون معه فلم يفدنا احد، وبعد مرور ثلاثة أيام على اختفائه فوجئنا بأحد جيراننا يطرق بابنا ويصرخ ويخبرنا بأنه وجد ابننا خميس جثة هامدة فى حقله.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة