توصلت دراسة مهمة بالمركز القومى للبحوث إلى وسيلة حديثة لاكتشاف أمراض الكلى مبكرا وتحديد درجة تطور المرض مما يساهم فى ارتفاع نسب الشفاء وتقليل المضاعفات.
الدراسة أجرتها الدكتورة هبة عسل الأستاذ المساعد بقسم الباطنة بالمركز والتى توصلت إلى أن مادة تسمى الليبوكالين الموجودة بالدم تعد من المواد القياسية الحديثة التى تعطى مؤشرا مهما للإصابة بأمراض الكلى وتحديد درجة تطور المرض وقد قامت الباحثة بدراسة القيمة التشخيصية لهذه المادة فى التشخيص المبكر لبداية التدهور فى وظائف الكلى ودورها فى تحديد مراحل الإصابة.
أجريت الدراسة على 120 مريضا وتم تقسيم المرضى إلى ثلاث مجموعات مصابة بأمراض الكلى فى مراحل متدرجة، وتم عمل دراسة مقارنه مع 60 شخصا سليما هم المجموعة الضابطة وخضعت عينة البحث إلى دراسة كاملة للتاريخ المرضى لكل مريض على حدة وإجراء كشف طبى إكلينيكى كامل وقياس لنسبه البولينا وأنزيمات الكبد ونسبة الكوليسترول ونسبه سكر الدم ونسبه مادة الليبوكاين بالدم وعمل أشعة موجات صوتية على الكلى، وأظهرت النتائج ارتفاع مستوى مادة الليبوكاين فى جميع مرضى الكلى مع اختلاف نسب قياسه باختلاف درجة اعتلال الكلى.
وأكدت الدراسة أهمية استخدام هذا التحليل كمؤشر مهم لاعتلال الكلى والتدهور فى وظائفها كما أكدت الدراسة أيضا أن هذا الاختيار يعد من الأشياء المهمة التى تفيد مرضى الكلى وأنه اختبار على درجة عالية من الدقة والحساسية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة