◄◄ جمعت بين الأول والثانى ودخل بها الرابع وهى فى عدة الثالث ونقلت المرض للكثيرين
البحث عن المال دفع «سماح» للاتجار بجسدها، فجمعت بين زوجين فى آن واحد، وتزوجت قبل انتهاء عدتها، ولم تتوقف عند هذا الحد وإنما سافرت إلى الخليج لتعرض نفسها على راغبى المتعة الحرام لحصد المزيد من المال بموافقة زوجها رغم علمهما بإصابتها بمرض الإيدز.
تفاصيل القصة كاملة فجرها «محمد.ح.ع» مدرس، أمام النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود فى البلاغ الذى حمل رقم 15675 عرائض النائب العام لسنة 2010 والذى ورد فيه أنه تعرف على سيدة تدعى «سماح.أ.م» مقيمة فى إحدى قرى المنصورة، وروت له قصتها كاملة بعد عرضه الزواج عليها، وطلبت منه مساعدتها كى تبدأ حياة كريمة برفقة أولادها الثلاثة، بعد طلاقها، واضطرارها إلى امتهان مهنة الدعارة بالإضافة إلى كونها مدمنة مخدرات.
كل تلك المفاجآت لم تمنع محمد من الارتباط بها، بل إنه أخذها للعلاج فى القاهرة وعند عودتها للمنصورة أثث لها منزلا لتعيش فيه برفقة أولادها، وارتدت النقاب والتزمت خلقيا أمام جميع أهل البلدة فى طناح، وأثناء سيرهما فى إجراءات الزواج وجد أنها لا تحمل بطاقة شخصية فذهب لاستخراج بطاقة لها فوجد بدلا من الواحدة بطاقتين إضافيتين، مدونا بهما أنها «آنسة» بالرغم من أنها مطلقة، الأمر الذى أصابه بالدهشة فراح يفتش عن تاريخها.
وبمزيد من البحث علم أن سماح كانت تعمل فى الدعارة مع سيدة تدعى «أم قدرية» بالدقهلية وبوصوله إليها روت له تفاصيل قصة «سماح» كاملة، وأخبرته أن «سماح» مصابة بمرض «الإيدز» لكثرة مخالطتها للرجال، وأنها نقلت المرض للعديد منهم.
وقالت «أم قدرية» إن سماح تزوجت من شخص يدعى «محمد.م.ا» بتاريخ 12 فبراير 2002 بمدينة المنصورة برقم قيد 465 وقبل أن يطلقها بأيام تزوجت من آخر يدعى «محمد.ص.ى» بتاريخ 13 أكتوبر 2003 ورقم قيد 359 لتجمع بين زوجين فى آن واحد فى محاولة منها لجمع المال بأية وسيلة، الغريب فى الأمر أن «سماح» استعملت فى عقد القران الثانى نفس البطاقة المدون فيها كلمة «آنسة». ولم تتوقف تجاوزات سماح عند هذا الأمر وإنما تزوجت من ثالث يدعى «سامى.م.ع» بتاريخ 8 يونيو 2004 ورقم قيد 1265 بعد طلاقها من الاثنين السابقين والذى لم يستمر معها طويلا حيث طلقها وقبل انتهاء العدة تزوجت من رجل رابع يدعى «فاروق.ع.م» بتاريخ 26 أغسطس 2004 ورقم قيد 2781 أى قبل مرور 79 يوما على طلاقها من الرجل الثالث. وأصرت «أم قدرية» على سرد تفاصيل القصة كاملة مؤكدة أن «سماح» كان تسافر إلى دول الخليج لعرض نفسها على راغبى المتعة لحصد المزيد من المال، الأمر الذى دفع صاحب البلاغ إلى التقدم به، مطالبا بالتحقيق مع جميع الجهات المتواطئة فى هذا الأمر، والتحقيق مع المتهمة وأقاربها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة