كثر الجدل فى الآونة الأخيرة حول خبر نشرته جريدة الفجر وغيرها من الصحف مثل الأهرام المسائى وروزاليوسف عن ادعاء سيدة أسمتها جريدة الفجر «فتاة فاقوس»، المشكلة أن النشر للخبر فى حد ذاته لاشىء فيه، فهو حق لأى صحيفة مهمتها نقل الأخبار للرأى العام، لكن غير الطبيعى هو أن تُفرد جريدة الفجر حملة منتظمة على مدى أربعة أعداد دون غيرها من الصحف التى اكتفت بنشر خبر عن الموضوع.
أرسلت بصفتى وكيلا عن السيد محمود حسان شقيق الشيخ محمد حسان ومدير قناة الرحمة، وأيضا عن أحمد ابن الشيخ حسان ردا إلى الأستاذ عادل حموده لم ينشره، فليسمح لى القارئ الكريم أن ننشر هنا فى اليوم السابع الرد الممنوع من النشر، الذى لو نشر لما وصلت الأمور إلى ما وصلت إليه:
الأستاذ عادل حمودة رئيس تحرير جريدة الفجر
تحية طيبة وبعد
نشر بالعدد الرقيم 265 من جريدتكم الذى صدر يوم الاثنين الموافق 9/8/2010 وتداول بالأسواق من الخميس السابق لهذا التاريخ معنونا بمانشيت فى الصفحة الأولى بالمداد الأصفر بخلفية سوداء ليراه كل ذى عين حتى لو كان يكاد يفك الخط بصعوبة (ضحية ابن الشيخ حسان تتحدث لـ«الفجر») (شيرين: عاشرته بعقد عرفى وأجهضت فى الشهر الأول) وبجانب المانشيت صورة ملونة لفضيلة الشيخ محمد حسان!! وبمجرد الدخول فى صفحات الجريدة بصفحتها الثالثة مانشيت كبير بالبنط العريض الأسود (تفاصيل وأسرار أكبر فضيحة عائلية تتعرض لها أسرة الشيخ محمد حسان) وفى صدر الصفحة صورة أخرى كبيرة لفضيلة الشيخ محمد حسان، وصور أخرى لفضيلته وشقيقه الأستاذ الطالب محمود حسان مدير قناة الرحمة، وأيضا الأستاذ أحمد محمد حسان نجل الشيخ محمد حسان، وامتلأت الصفحة بكلام صغير هابط لا يصدر إلا عن أُناس أضمروا فى أنفسهم رغبة التشهير بعالم من علماء المسلمين من وراء الإساءة لنجله وشقيقه، ولو غلّبوا الناحية المهنية النزيهة عن الغرض والمرض لأعملوا القواعد المعروفة فى عالم الصحافة الرأى والرأى الآخر، لو اعتبرنا فرضا أن ما نشر رأى!!
نعرف أن كاتبة الخبر الصحفية المغمورة ومن حرضها، تُضمر الإفادة مما تصوروه حماية قانونية فى نشر الخبر بما له من ظل فى التحقيقات، لكن شاهت العقول والقلوب، نية التشهير متوافرة لا شك فى هذا.. لو حاولت الصحفية ومن دفع بها وغرر التحرى عن صحة المعلومات المغلوطة بالتحقيق ونقل دفاع الطرف الآخر عن نفسه وهو من هو علما ومعرفة يعرفه الكافة وتترصد أخباره لعلمت أن فتاة فاقوس مثيرة الفتنة تزوجت من السيد مجدى عبدالعزيز السيد وطلقت منه بتاريخ 11/8/2008! ففى الوقت الذى زعمت فيه زواجها من الطالب الثانى فى غضون عام 2007 كانت فى ذمة شخص آخر رزقت منه على فراش الزوجية ابنتان ريم مواليد عام 2000 ورنا مواليد 2001.
اضطرب تاريخ تزويرها لواقعة الزواج من الطالب الثانى (أحمد) فذكرت لكاتبة الخبر أن الواقعة جرت فى تاريخ 15يناير 2007 بينما قررت فى التحقيقات بالنيابة العامة أن تاريخ الزواج المفترى هو 15يونيه 2007!!
زعمت فتاة فاقوس فى تقريركم المنشور فى العدد سالف الإشارة إليه أن صلتها بموكلنا السيد أحمد محمد حسان نشأت فى يوم 15/6/2007 عند تقدمها بأوراقها للعمل بالقناة، وهذا كذب صريح فحتى هذا التاريخ لم يكن لقناة الرحمة أى وجود رسمى مطلقا ولم تتخذ أى إجراء من إجراءات التعيين ولم تظهر على الوجود، ولا أدل على كذب ادعاءاتها وافتراءاتها مما نملكه تحت أيدينا ولله الحمد والمنة فهذا هو مظروف أصفر اللون ورد إلى منزل فضيلة الشيخ محمد حسان ممهور بخاتم منطقة بريد 6 أكتوبر ومؤرخ 26/7/2010! أى قبل أربعة أيام فقط من تحريرها المحضر المزعوم، وهو المظروف الذى وجدنا به كل أوراقها الرسمية وبه أيضا شهادتا ميلاد لبنتيها رنيم ورنا! وإيصالات نقدية سحب مبالغ نقدية باسم والدتها!! لسنا ندرى قيمة تلك الأوراق وفائدتها حتى لو أرادت التعيين فعلا؟ هل هى حالة نفسية ومرض يدفعها لتلك التصرفات المشبوهة أم غرض فى نفس الذى رسم لها سيناريو المؤامرة؟! غير أننا نوقن تماما أن المكر السيئ لا يحيق إلا بأهله وصدق الله سبحانه (وتمكرون والله خير الماكرين)، فلم ترسل أوراقها للتعيين كما زعمت فى 2007 وإنما فى 2010 عبر البريد المسجل!!
زعمت فتاة فاقوس زورا وبهتانا أن موكلنا أحمد محمد حسان تزوجها عرفيا فى ذات التاريخ الذى قدمت فيه لمبنى القناة 15/6/2007 يعنى توجهت فى اليوم المحدد لتقديم أوراقها وتعرف عليها وتزوجها كل ذلك فى يوم واحد!! ما لكم كيف تحكمون.. زعمت فتاة فاقوس أنها حامل فى شهرين وبناء على طلبنا قررت النيابة العامة توقيع الكشف الطبى على المذكورة فتبين أنها خالية وليست حاملا!! كما عرضت بأمر النيابة على إخصائى نفسى!!
إن أحمد محمد حسان لم يكن يوما من الأيام مديرا لقناة الرحمة ولا ذا صفة بها مطلقا، ومديرها المسؤول هو موكلنا الأستاذ محمود حسان.
كل هذه المعلومات متوافرة ومتاحة، كنتم ستجدونها تحت بصركم وبين أيديكم لو أردتم الحقيقة وراعيتم الله فى أعمالكم، لكنها الإثارة قاتل الله الإثارة، أردتم زيادة التوزيع، ومن غير الشيخ الداعية محمد حسان يتعلق صحفى مغمور للقفز على كتفيه!!
الله الله فى الأعراض، اتقوا الله ما استطعتم..
الله الله فى سمعة الخلق واعتبارهم.
ألم يأن للصحفى الكبير عادل حمودة أن يردعه ظلم تعرض له؟! ألم تذق من قبل يا رئيس التحرير المسئول ظلم الاتهام القاسى؟ ألم تتأثر من قسوة الاتهام؟ ورحت هناك فى بيت الله الحرام تشكو إلى الله ظلم الإنسان لأخيه الإنسان.
ألا فاعلموا أننا بحول الله وقوته لسنا ضعافا ليتعرض لنا كل طالب شهرة أو جامع مال، لا.. بل نحن بقوة الله أقوياء، أقوياء لن نستدرج كما اُستدرج غيرنا، لن نخضع لابتزاز أحد أيا كان اسمه أو رسمه أو صولجانه، نحن بفضل الله أقوياء فى الحق وبالحق، نلين لكل الناس الطيبين أصحاب الأخلاق الحميدة، لكل شعبنا العربى والمسلم الذى يحيطنا بثقته ومحبته فى مشارق الأرض ومغاربها. وصدق الله تعالى (فأما الزبد فيذهب جُفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض).
السيد الأستاذ عادل حمودة : بسم الله الذى لا يضر مع اسمه شىء فى الأرض ولا فى السماء وهو السميع العليم، وانطلاقا من كل معانى الخير والحق والعدل والإنصاف، نلتمس التفضل بنشر هذا الرد كاملا غير منقوص، وبذات الأماكن والأبناط التى نشر بها التحقيق المكذوب فى الصفحة الأولى والثانية بعناوين جانبية مماثلة إحقاقا للحق وإنصافا للمظلوم، أما التى بغت علينا فساحة القضاء بيننا والله يقول الحق وهو يهدى السبيل.
ذلك الرد الذى لم ينشر فى جريدة الفجر، وقد أفردت الجريدة بعددها الأخير صفحة كاملة كتبها صديق قديم هو الأستاذ محمد الباز تعرض لى فيها أيضا بالغمز واللمز وقد أرسلت ردا إليه على الأقل بصفته القديمة كصديق، أستسمح القراء فى معاودة نشره هنا الأسبوع القادم إذا امتنعت جريدة الفجر عن نشره.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة