يعنى هو فيه حاجة تفرح فى الكورة المصرية، علشان نفرح بدورة حوض النيل؟!
والله حاجة تكسف بقى بعد سنين طويلة خرجنا فيها من أفريقيا ومابقاش لأى حد من رجالة الكورة المصرية أى تلاتين لزمه، نيجى عاملين بطولة ودية علشان «النيل»..
وحكاية «حرب الماء» بالشكل اللى أقل ما يوصف به أنه «احتفال مدرسى».. ومش هانقول «عبيط».. ولا «تافه»؟!
حرام عليكم تجمعوا دول بتحترم مصر جدا.. جدا.. ورغم كل خطاياكم لسه شايفين المحروسة كبيرة قوى.. وهى طبعا كبيرة، بس إنتم اللى أقزام.. آى والله.
البطل مكافأته مليون جنيه.. طيب قولو 2/1 مليون دولار مثلا.. مش هانقول مليون أخضر.. طب ده البطل، وطبعا هايكون منتخب مصر.. كمان؟!
طب كنتوا قولوا إن كل فريق هايلعب مباراة هاتكون لها مقابل مادى 100 ألف دولار مثلا.. مثلا والعياذ بالله.. علشان تشجعوا اخواننا فى القارة السمراء على العودة لدفء مصر وحبها وعطائها، مش تعملوا بطولة، علشان تطلعوا أبطال وتكرموا المعلم والرجالة، وفرصة تعلقوا أنبوب أكسجين لبقائكم فى الجبلاية وتقولوا: إن ده أفضل شكل؟!
كان ممكن تطلبوا من الدولة.. وانتم عارفين إنها بتدفع تمويل كبير.. أو تحرك «الاسبنسر» أو الراعى يدفع بجد مش يتبنى ويرعى ويكسب من الإعلانات «الميرى» بتاعة الوزارات والشيكات مقبولة الدفع وينظم بطولة تخلى اخواننا الأفارقة يرجعوا يجيبوا كل السباكين فى بلادهم ويكسروا «الحوض»!
«الراعى» طبعا وكالة الأهرام.. اللى عملت دور البطل وقالت هاننظم.. هاننظم.. وآهى وجبة خفيفة لحين الفوز بالوجبة الدسمة فى مزايدة حقوق الرعاية طبعا!
يعنى كلها مصالح.. والمصيبة إنكم عايزين تقولوا إن الراعى صاحب فضل؟!
والمصيبة الأعظم إنكم لم تفكروا فى جدول محترم للبطولة ومحدد الملاعب والمعالم.. طب بلاش دى!
ده انتم يا رجالة مافكرتوش حتى تدعوا زعامات أفريقية رياضية للتكريم وطبعا تقدموا لهم هدايا ثمينة.. لكن ليه؟! وما هو «جحا» اللى هو رجالتكم «المنظمون» أولى بالفلوس.. وهانشوف كشف مصروفات الدورة.. وبرضه بلاش دى!
طب كنت فكرتم فى إطلاق اسم أحد الزعامات النيلية الإفريقية على البطولة برضه بلاش دى!
طب كنتم سمحتم لكل فريق يجيب معاه ولو 25 متفرج.. وآهو تنشيط سياحى، بدل التمشيط المالى للجبلاية.. برضه بلاش دى!
طب كنتم عملتم شويه ألعاب أخرى على هامش الكورة اللى بكل تأكيد هايفوز بها فريقكم وتطلعوا «لسانكم» للى خلفونا.. وتقولوا الفراعنة أبطال حوض النيل.. بس لو جبتم بطل الجرى الأثيوبى العالمى «أبيبى بيكيلى» لتكريمه.. أو أى عداء كينى وما أكثرهم.. طب بلاش كل ده!
كنتم ارحمونا واعملوا البطولة فى وقت الأجندة الدولية فيستفيد المنتخب؟!
لكن انتم أخدتم على الأصفار ومفردها بكل أسف «صفر» المونديال.. اللى سببه سوء التنظيم وقلة.. ولا بلاش، نخليها الضمير!
المدهش إن الكلام عن بطولات زاهر وصقر والأهرام للإعلان بقى على المكشوف.. طب لما نشوف.. وربنا يستر على النيل منكم!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة