7 صور من ليلة عيد الميلاد عن مصر التى لا تعرف الخوف

الخميس، 13 يناير 2011 08:55 م
7 صور من ليلة عيد الميلاد عن مصر التى لا تعرف الخوف عماد أديب وخالد صلاح وصادق والجلاد والمسلمانى<br>
تصوير - أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كان ما حدث ليلة رأس السنة بشعا ومفاجئا ومحزنا للحد الذى جعل الجميع يتوقع أن يأتى من بعده طوفان عنف ودم وغضب لا يتوقف.

ولكن فجأة اكتشف الجميع أن الصرخات والدموع التى ملأت المنطقة المحيطة بكنيسة القديسين كانت لمسلمين ومسيحيين تذكروا فى وقت الشدة أنهم أبناء وطن واحد، وأدركوا وهم يشاهدون الدماء والأشلاء المسيحية والمسلمة وهى تملأ المنطقة، أن المستهدف هو الوطن وليست طائفة بعينها، ثم تلاشت خيالات المتعصبين والمتطرفين تماما حينما بدأت صورة الجانب الجميل فى هذا الوطن تتكشف بحالة من التضامن والتكاتف الرائع بين مسلمى ومسيحيى مصر، وتحولت مظاهرات الغضب المتوقعة إلى مظاهرات حب، وكأن هناك رغبة جمعت الجميع فى أن يعلنوا للعالم أجمع أن قنابل الإرهاب قد تسيل الدماء وتصنع الخراب، ولكنها أبدا لن تقسم هذا الوطن الذى عاش طوال تاريخه ملتصقا ومتماسكا.

ثم جاءت ليلة عيد الميلاد لتتكشف الصورة أكثر وأكثر ليجد العالم كله مصر المسلمة والمسيحية تحتفل معا بعيد ميلاد سيدنا المسيح، وتلتقط عدسات الكاميرات حالة التآخى الرائعة التى ظهرت داخل وخارج كاتدرائية العباسية فى شكل زيارات المسؤولين، أو هدوء وسكينة البابا، وشجاعة الإخوة المسيحيين الذين تقدموا الصفوف معلنين تحديهم لمن تخيلوا أن قنبلة قد تجلسهم فى بيوتهم وتمنع احتفالهم بالعيد، ومن بين تلك الصور اخترنا لكم سبع صور تعبر بشكل أو بآخر عن حالة مصر ليلة عيد الميلاد، وتوضح للجميع صورة مصر التى نريدها أو مصر التى نعرفها، صور لمسؤولين كبار وصغار ومواطنين عاديين تقول أكثر بكثير مما تقوله الشعارات والهتافات.





عماد أديب وخالد صلاح وصادق والجلاد والمسلمانى



لافتات ضد الإرهاب



قيادات وكبار المسؤولين فى الحكومة حرصوا على حضور القداس



بجوار الصليب ونظرة ترقب للمستقبل



البابا يطلب العون من السماء



حزن على الضحايا ليلة العيد



البراءة ترفع يدها وتقول يارب





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة