وسط حشد هائل من نجوم السياسة والفن والإعلام وقيادات وزارة الثقافة، افتتح الفنان فاروق حسنى وزير الثقافة معرضه السنوى، وذلك مساء الأحد الماضى بقاعة أفق واحد بمتحف محمود خليل وحرمه، والتى عرض فيها الوزير 39 لوحة رسمها خلال عام 2010، وتصدر المعرض لوحة رسمها الوزير عام 1979، والتى تعتبر أقدم لوحة تجريدية رسمها الوزير، موضحا فى تصريحات خاصة لـ «اليوم السابع» أنه وضعها بناء على نصيحة مصمم المعرض، بوضع أقدم لوحة مع اللوحات الحديثة لخلق التواصل بين هذه اللوحات، التى أكد حسنى أنها تعبر عن مفهوم مختلف، لأنها نتاج أفكار مختلفة، وهو ما يجعله حسب قوله يحرص على إقامة المعرض بشكل سنوى، لأنه كل عام يحمل مجموعة مختلفة من الأفكار والمشاعر تجعله ينتج لوحات مختلفة، مؤكدا أنه ما كان ليقيم معرضا لو لم يحمل مفهوما مختلفا.
وعن القاعة أكد حسنى أنه اختار قاعة أفق واحد لإقامة المعرض لأنه أراد أن يكون هذا المعرض فى قاعة من القاعات التابعة للدولة، خاصة وأنها قاعة كبيرة، يمكن من خلالها عرض اللوحات بشكل فنى، كما يمكن أن تستقبل ضيوف المعرض، مؤكدا أن هذه القاعة بعيدة عن متحف محمود خليل وحرمه المغلق حاليا للصيانة، وعن اللوحات قال حسنى إنه سعيد بها جميعا، مضيفا أن ألوانها تعبر عن البهجة والفرحة لأنه سعيد وهو ما انعكس على اللوحات.
حرص الوزير على إقامة معرض سنوى، يضم مجموعة جديدة من اللوحات، وهو ما جعلنا نسأله «كيف يرسم وسط مسؤوليات الوزارة»، فأجاب أنه وزير يذهب لمكتبه ويعمل بالوزارة يوميا، كما أنه فنان، لديه مرسمه الذى يدخله أيضا يوميا.
وقد ترددت أنباء داخل المعرض، أن المهندس نحيب ساويرس قام بشراء إحدى اللوحات، كذلك محمد أبو العينين الذى حضر المعرض متأخرا، وتجول مع الوزير داخله وشاهد جميع اللوحات واختار منها لوحتين، ومن ضمن الحضور الدكتور زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور فوزى رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشورى، ورجل الأعمال نجيب ساويرس، ورجل الأعمال محمد أبو العينين، والدكتور مصطفى الفقى، والدكتور على السمان، والدكتور عماد أبوغازى، والفنانة سميحة ايوب، والروائى يوسف القعيد، والفنان مصطفى حسين نقيب التشكيليين، والدكتور أشرف رضا رئيس الأكاديمية المصرية للفنون بروما، والدكتور أشرف زكى مستشار وزير الإعلام لشؤون الدراما، والدكتور سامح مهران رئيس الأكاديمية المصرية للفنون، والمستشار أشرف العشماوى مستشار وزير الثقافة، والمهندس محمد أبو سعده رئيس قطاع التنمية الثقافية، والدكتور جابر عصفور رئيس المركز القومى للترجمة، والمستشار حسام نصار رئيس قطاع العلاقات الخارجية، والفنان عزت أبوعوف، والموسيقار نصير شمة، والفنانة سميحة أيوب، والمخرج المسرحى خالد جلال، والفنان هشام عبدالحميد، والفنانة ليلى علوى، والفنانة لبلبة، والفنان أحمد حلمى ودنيا وهيفا وهبى وزوجها رجل الأعمال أحمد أبوهشيمة، ورزان مغربى، كما حضر الإعلامى طارق علام، والإعلامية هبه الأباصيرى، والفنانة دينا فؤاد وخالد صلاح رئيس تحرير «اليوم السابع»، ومجدى الجلاد رئيس تحرير المصرى اليوم، ووائل الإبراشى رئيس تحرير صوت الأمة، ومحمد عبدالقدوس رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، والكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى، والكاتبة الصحفية آمال بكير، والكاتبة الصحفية نوال مصطفى.
مجدى الجلاد وأبوهشيمة وهيفاء وهبى ومحمد فودة ودنيا
رجل الأعمال نجيب ساويرس حرص على الحضور
أحمد حلمى ومحسن جابر ورزان مغربى
عزت أبو عوف وفاروق حسنى وخالد صلاح وخالد عزازى
ليلى علوى والوزير
