حذرنا كثيراً من انتشار سيناريو الفوضى من ملاعب الكرة.. ولم يسأل أحد؟!
حذرنا كثيراً من دعم هذا السيناريو الأسود للفساد الكروى الذى بات يحمى نفسه بميليشيات إعلامية عبر بعض- نعم بعض - البرامج الفضائية، التى يتولى المسيطرون عليها لعب دور «النخنوخ» الكروى.. وحتى الآن لم يسأل أحد؟!
سيناريو الفوضى المدعوم بميليشيات فضائية.. بالإضافة للجزء «الفسادى» الأسود فى هذا السيناريو، خطورته تتمثل فى أن الفساد فى إنفاق ملايين الكرة ترتب عليه وجود مصالح للفاسدين.. وبالتالى يجب حمايتها.. وإلا لما رأينا من يطعن فى شرفه يستمر فى عمل يقال إنه تطوعى.. ليس هذا وحسب، لكن لا يخشى أن يقدم للمحاكمة بتهمة فساد حتى وإن قدم ما يفيد أنه سدد ما عليه؟!
بالله عليكم.. نحن بشر، فلا المسيح عليه السلام.. ولا سيدنا محمد موجودان على الأرض الآن.. هل يمكن أن يكون مواطن مدين لأفراد بمئات الآلاف ويحمل فى جيبه قلماً يوقع به عقودا أقل عمولة فيها تساوى الملايين، ولا يلازمه شيطانه.. بالله عليكم فكروا معى؟!
لا أدرى لماذا لا تصبح ملايين الكرة لها صاحب، فهذه الأندية تخصخص الكرة فيها.. عادى يعنى!
والاتحاد يديره محترفون، بل المتطعون أيضاً يمكن أن يكون لهم مخصصات مالية نظير إدراتهم لملايين اللعبة بعيداً عن القيل والقال برضه عادى.. عارفين ليه.. لأن نظام «المخصصات» معمول به فى الاتحادين الأفريقى والدولى لكرة القدم.. حتى الاتحادات الدولية لذوى الاحتياجات الخاصة «المعاقين» تعطى مخصصات، لسبب بسيط هو أن يقولوا للى عايز ياكل حرام يخاف؟!
أما ترك الحبل على الغارب فى ملايين يزينها الشيطان للناظرين، فهو شىء مؤسف، ناهيك عن وجوب «الخصخصة» التى تظهر جديتها فى أندية المؤسسات والشركات الناجحة.. فلا وجود لقصص فساد من أساسه.. ولا وجود لمنطق ضائقة مالية أو تعثر!!
أيضاً لا يجوز أن يكون المواطن ممثلاً لأكثر من جهة!
فمن غير المعقول، ومش عايز حد يزعل منى، أن تشترى وكالة الأهرام اللى رئيسها الكابتن حسن حمدى إعلانات النادى الأهلى.. اللى رئيسه الكابتن حسن حمدى فقط.. وأنا، ويعلم الله، أكن للرجل كل معانى الاحترام، لكننى لن أحبه أكثر من الحق.. أو من بلدنا الطيبة دى!
أما الأخ سمير زاهر الذى يبيع الكرة المصرية فى مزايدة بالملايين، وهو «هاوى»، هو نفسه سمير زاهر صاحب كل رجال الأعمال.. بل رجل الأعمال «المتعثر» باعترافه فى قضية الكابتن أسامة خليل، وعلشان نعطيه «أمارة» هو مش حد غيره قال: كل رجال الأعمال بيتعثروا.. عادى يعنى! من أقواله أيضاً أنه رجل أعمال.. بس والله العظيم دى مش تهمة لكن ما هى الشركة المحددة.. أو المنتج الملموس لشركة أو شركات زاهر فى الأسواق المصرية؟!
أظن أن كلامى ربما يفسر على أنه هجومى، لكننى لا أهاجم بل فقط أتساءل.. والسؤال حق لبنى آدم.. عادى يعنى!
طيب ماذا لو تم تعيين خبراء مثمنين فى الاتحاد.. وماذا لو أعلنت كل الصفقات على الهواء مباشرة؟!
طب ماذا لو تم فتح مظاريف مباريات المنتخب أمام الجميع.. بدلاً من «شركات الباطن».. اللى كل الوسط يعرفها.. بس يقولوا لك ولى ولأى حد.. يا عم واحنا مالنا؟!
اللى عايز يعرف الحقائق يراجع اللواء حرب الدهشورى، أحد أهم الرجال المحترمين اللى مش هايخلصوا من المحروسة، بس يجعله يقسم على قول الحقائق.. وأعتقد أنه لن ينكرها.
اسألوا أيضاً الكابتن الجوهرى واستحلفوه بمصر.. التى يعشقها ولماذا انتاب زاهر والجماعة الذعر من مشروعه!!
اسألوا أيضاً الوزير د.عبدالمنعم عمارة.. وأظنه لن يخذل البلد الذى أعطاه كل شىء.. آن أوان الحقيقة.. ولو فى الرياضة والكرة.. لأن المزيد من الاستفزاز فى هذه الملايين الفاسدة.. لن تجدى معه عبارة «الجبلاية تسير.. والناس تعوى«.. احذروا فتنة فساد الكرة فى الجبلاية والملاعب.. والفضائيات.. اللهم بلغت.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة