لعن الله إسرائيل تلك الشماعة الحاملة كل خطايانا وتخلفنا وتطرفنا، لعن الله إسرائيل هؤلاء الأوغاد الذين يوسوسون للبعض منا، فيخضعون بإرادتهم الحرة للأعمال الشيطانية، لعن الله إسرائيل لأنها صاحبة قرار الخط الهمايونى، والقرارات العشرة المقيدة لبناء الكنائس، وصاحبة عقيدة الاستحلال فقتلت وسرقت ونحرت باسم الدين، لعنها الله لأنها تشترك فى تعيين أئمة الضلال ونجوم الكراهية، لعنة الله على إسرائيل لأنها اختارت محافظى مصر "مؤدلجين" بفكر طالبانى.
لعن الله إسرائيل لأنها مدبر ومنفذ أعمال القتل والذبح باسم الدين، لعنها الله لأنها بدلت المذابح البشرية لغزوات مقدسة، لعنها الله فبسطوتها لم يدن أحد من القتلة والسفاحين منذ الخانكة عام 1971 إلى رأس السنة 2011، لعن الله إسرائيل لغزوها ونشرها الوهابية بين الشعب المصرى، لعن الله إسرائيل لأنها رأس الأفعى لكل الخراب والدمار الذى حولنا سياسى واقتصادى وصحى وبيئى.
لعن الله إسرائيل لأنها فتحت الأثير العالمى لنشر قنوات الكراهية والحقد والتطرف، لعنة الله لأنها أب شرعى وأم حاضنة لكل المنظمات الإرهابية العالمية، لعن الله إسرائيل لأنها سبب فى التقصير الأمنى لحماية الأقليات بمصر والمنطقة، لعن الله إسرائيل التى حولت الأمن المصرى أمن للسياح فقط وينكل بالمصريين، لعن الله إسرائيل لأنها تدعى أنها دولة مدنية وفى الواقع هى دولة دينية عنصرية متعصبة، لعن الله إسرائيل التى تجعلنا مع كل حادث واعتداءات دموية نتحول إلى ببغاوات تستنكر وتشجب وتهدد وتتوعد بدون فعل، لعن الله إسرائيل التى بسببها يضطهد القبطى فى وطنه وتلغى حقبة 700 عامًا من تاريخ وطنه وتنعدم فرصته فى الوظائف والمناصب.
لعن الله إسرائيل لأنها سبب رئيس فى رفض سيد قراره مناقشة قضايا الوطن الهامة المهددة لحرق الوطن، لعن الله إسرائيل وسطوتها على النظام لجلس على رئة المحروسة كلها، لعن الله إسرائيل لأنها سبب الإرهاب العالمى فى "نيويورك" و"لندن" و"باريس" و"بالى" و"مدريد"، لعن الله إسرائيل الممولة لكل المنظمات الإرهابية العالمية، لعن الله إسرائيل التى بسببها تنتهك آدمية المواطن القبطى ويحرم من الصلاة وبناء دور عبادة على يد محافظ متطرف أو رئيس حى متعصب.
أخيرًا لعن الله إسرائيل لأنها شماعة لكل أحداث التنكيل والسحل والاضطهاد والاعتداءات ضد أقباط مصر تحت مسمى أصابع خارجية!!، هذا الدعاء يردده أقباط مصر صباحًا ومساء، لأنها شماعة يلقى بها المسئولون المصريون كل حوادث الاعتداءات عليهم، ولكن لسان حال النظام والجماعات المتطرفة ربما يلهجون صباح ومساء.. بارك الله فى إسرائيل تلك الشماعة التى على اسمها ننكل ونسحق ونرعب ونذبح وننحر المخالفين لنا.
" كان الله فى عون الغنم إذا كان الذئب قاضيا لها" مثل دانماركى.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة