تلقيت اتصالاً من صديقة عزيزة، قالت لى صباح اليوم "إيه اللى عاملة ده وكتبته على حسابك الخاص بالموقع الاجتماعى للتواصل الفيس بوك"، فسألتها عما تتكلم فقالت انظر موقع يدعو "شبكة المخلص"، كتب عنك خبر تحت عنوان "بالصور الصحفى بجريدة "اليوم السابع" الشماس جمال جرجس المزاحم يستهزئ بشعائر المسلمين"، فصرخت عن هذا الخبر الكاذب، وكانت صدمة لى لأننى معروف بأننى لا أسىء لأحد فى الدين، فجميع أصدقائى يعلمون ذلك جيدا.
كان بداخلى ألم شديد عندما استمعت لتلك المكالمة، وبسرعة البرق تأكدت من صحة هذا الخبر، بعدما اكتشفت أن حسابى الخاص كان مسروقا أمس، وتم وضع صور كثيرة للإساءة لعدد من الأشخاص وأفظع الشتائم، كانت الصدمة تؤلمنى، فقمت بالاتصال بالمحامى الخاص لى الدكتور محمد السلمى أستاذ القانون الجنائى لتقديم بلاغ للنائب، وأوضحت له ما حدث من سرقة حسابى الخاص وكتابة تعليقات وتحميل صور لم أعرف عنها شيئا، وعدنى بتقديم بلاغ للنائب العام وشكوى لمباحث الاتصالات صباح الخميس لمعرفة من هم الجناة وراء هذا العمل الإجرامى، غير الأخلاقى.
لقد تم تحميل صور جنسية وصور مسيئة للإسلام، وتعليق لى، أطلب الحماية الدولية، كما تم إرسال تعليقات لأصدقاء لى، تسىء لى لا أقدر أن اقرأها، الغريب أن من بين هذه الصور تم وضع صورة على الصفحة الخاص لصورتى الشخصية لبوجى وطمطم صور فيها شخصية "بوجى" مرتديا الجلباب القصير وممسكا بالسبحة، وكذلك "طمطم" بالنقاب بشكل مستفز للمشاعر، وهو أمر مستفز، أرفضه والجميع يعلم جيدا أننى لم أقم مرة بالإساءة لأحد من أخوتى المسلمين فى عملى أو جيرانى أو أصدقائى.
أتساءل لماذا هذا الوقت بالذات، ومن يريد فعل هذا العمل غير الشريف فى تلك المرحلة الحرجة التى تمر بها مصر، باستغلال صور وتعليقات تسىء للآخر، خاصة أن أحداث ماسبيرو هزت مصر كلها، وتذكرت ما حدث مع الدكتورة جورجيت قلينى عضو مجلس الشعب السابقة عندما تم وضع حساب خاص على الموقع الاجتماعى توتير، وكتب عليه "وفاة البابا شنودة"، وهو ما أثار أزمة بسبب هذا الحساب الذى نفت الدكتورة جورجيت معرفته، وتسبب ذلك فى إحراج شديد لها.
لذلك فأنا أرسل رسالة إلى كل المصريين الأحباء من أعماق قلبى أقول فيه للجميع "أنا صحفى مصرى - مسيحى الديانة - مصرى الهوية"، لا أحد يكذب ذلك، وأحب تراب هذا الوطن مصر بلدى، مهما كنت فى غربة، فمصر بلدى راح فيها أخى فى حرب الخليج عندما أرسل فى حرب العراق.
المختصر المفيد: كن كالسماء ينظر الناس إليها، ولا تكن كالأرض يدوس الناس عليها.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
سلفية
شكراً
عدد الردود 0
بواسطة:
Tony
يريدون تحطيم كل المسيحيين
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عادل
هصدقك انا شفت الاكونت
عدد الردود 0
بواسطة:
Amal
لازم نصدق
عدد الردود 0
بواسطة:
سما
كن كالسما ينظر اليها