ثلاثة أسباب تدعونى للتفاؤل بصفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط.
أولا: أن ألفاً من الأسرى الفلسطينيين سيتركون الزنازين الموحشة لجيش الاحتلال وسيعودون إلى بيوتهم وأبنائهم وأمهاتهم، وإلى مسيرة العمل النضالى من أجل فلسطين حرة.
ثانيا: نجاح المخابرات العامة المصرية، فى هذا الظرف السياسى الصعب، أن تعمل بآليات مؤسسية لتحقيق مصلحة وثيقة الصلة بالأمن القومى للبلاد، لم تتعثر المخابرات المصرية فى فوضى الداخل، ولم يتورط رئيسها الجديد فى الاشتباكات السياسية المتردية حزبيا، ووضع رجال المخابرات أعينهم على مصلحة وطنية شديدة الإلحاح.
ثالثا: قبول حماس بالجهود المصرية يؤكد النوايا الإيجابية للحركة تجاه القاهرة، نوايا لا ترتبط بالأشخاص أو بالوجوه، لكنها ترتبط بالاختيار الإستراتيجى للحركة تجاه شعب شقيق.
مبروك لعودة الأسرى، وشكرا لمن ألهمونا بهذه الروح المتفائلة.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
السقوط للهاوية
السقوط للهاوية
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
أسف
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد من الناس
بدأت احب أقرأ مقالاتك
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد الفيومى
شكرا للاخوان المسلمين
هل الاخوان هم وراء موفقط حماس
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد المنعم الرفاعي السوداني
هي دي مصر ام الدنيا ياستاذ خالد
عدد الردود 0
بواسطة:
كوكب
عقبال الظواهرى
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed mohamed
الحمد لله
حمدداً لله
عدد الردود 0
بواسطة:
(( مصراوى ثورجى من ميدان التحرير ))
(( اقتراح مهم جداً يجب تحقيقة ))
عدد الردود 0
بواسطة:
شريف
ارجو النشر والرد
عدد الردود 0
بواسطة:
رجل اعمال مصرى بدبى
استاذ ...خالد