لا أحلم الآن إلا بأُمنية صغيرة.. أبتهل إلى الله رجاء أن يتجلى علينا بها بقدرته تعالى، وأمنيتى أن يتحقق فينا قول الله عز وجل فى «سورة التوبة» الآية رقم 22، والتى يقول فيها جل وعلا:(وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا فى الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون).
والمعنى واضح.. إذ إن القاعدين عن الجهاد فى ميدان المعركة، يتحملون مسؤولية كبرى فى مفاهيم الجهاد فى الإسلام، إذ يتفقهون فى الدين، ويعلّمون قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون، وأبتهل إلى الله أننا إذا اعتبرنا الثورة جهاداً عظيماً، واستكمال مسيرتها جهادا أعظم، أن نفكر فى نفس الوقت بضرورة وجود طائفة تفكر فى المستقبل، وتنشغل بالتنمية، وتخطط لما هو قادم، وتعمل على التحديات الاقتصادية التى تواجه مصر بنفس حماسة الثورة، وبنفس النبض المتفجر لهذا الحلم الكبير.
الحرب من أجل الديمقراطية جهاد كبير، والحرب من أجل المستقبل جهاد أكبر، ولا ينبغى أن ننسى أنه بعد استقرار الدستور والقوانين والتشريعات، سنلتقى وجها لوجه مع تحديات التنمية، إذ لا معنى لأى ديمقراطية لا تستطيع أن تضمن للناس حياة كريمة، ومن ثم أبتهل، وأدعوك لأن تبتهل معى، بأن تتحقق فينا الآية الكريمة:
(وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا فى الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون).
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
صلاح ذكي
سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيم
عدد الردود 0
بواسطة:
مصراوي
ممتازة اوي
اوي اوي اوي
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد محمد
جميل بس مين هايسمع
عدد الردود 0
بواسطة:
دكتور محمد علي
اتفق معك تماما
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسر مصطفى
نرجو تصحيح رقم الاية
رقم الاية 122
وليس 22
عدد الردود 0
بواسطة:
M M
دعوة الى العمل
عدد الردود 0
بواسطة:
ابن مصر الحر
اخشى ما اخشاه على الامه المتحولين
عدد الردود 0
بواسطة:
mohamed ewees
الله اكبر ولله الحمد
عدد الردود 0
بواسطة:
علي عبد الحليم
الأمـــــــــــــــــــــــــــــــــــاني الــعـــظــــــــــــــــــــــــــــــام
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد طه
استشهاد فى موضعه