مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم كل ما فعله بورقيبة فى مواجهة الأصولية الإسلامية، ورغم كل طغيان بن على، تصدر حزب النهضة الانتخابات التشريعية فى تونس، وصارت البلاد قاب قوسين أو أدنى من حكم جديد، تحت قيادة المشروع الإسلامى.
مصر ليست بعيدة عن هذا المشهد، أنت تعرف ذلك، إن لم تكن أكثر اقترابا من هيمنة التيار الإسلامى على البرلمان المقبل، ثم على الحكومة فى مرحلة لاحقة، وأجزم هنا أنه لا شىء يدعو إلى (فزع مبالغ فيه)، داخل القوى الليبرالية التى تخشى أن ينقلب أصحاب المشروع الإسلامى على الديمقراطية.
فالفزع قد يضاعف التطرف، والتطرف قد يقود إلى انشقاق وطنى، يسمح للأيدى الخارجية أن تلعب فى التركيبة السياسية الداخلية فى مصر، فلا مجال هنا للتحايل أو المناورة.
الإشكالية الوحيدة التى تستحق الفزع، لا قدر الله، هى فى حال عدم (تحصين) القواعد المدنية لتداول السلطة فى الدستور الجديد، فالمعركة هى فى احترام الآليات القانونية للتداول، ساعتها.. ليحكم من يحكم، لا فرق، إن كنا قادرين على استبداله بعد خمس سنوات تالية، وساعتها أيضاً نرحب بأى قوى لإدارة البلاد، طالما نستطيع تغييرها بالاقتراع بعد خمس سنوات.
فاهمنى!!
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال الغرباوى
كلام جميل
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد حجاج
تعليق
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
لماذا يريد الاسلام احتلال مجلس الشعب لفرضه جبرا وغصبا
عدد الردود 0
بواسطة:
الجعفري
الاسلام هو الحل
عدد الردود 0
بواسطة:
د/ السيد يوسف
قمة الوعى
عدد الردود 0
بواسطة:
عماد شكرى سيف النصر
لمن يفهم
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى مسلم
والله غالب على أمره
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
صلاحيه الاسلام اليوم
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
الدوله الدينيه منتهيه الصلاحيه
عدد الردود 0
بواسطة:
سيف
طبعا كلنا عارفين الفرق بين الاسلامين و اليبراليين