أبو إسماعيل: جمعة 18 نوفمبر مهمة.. والكتلة المصرية لا تريد الإسلام

الأحد، 30 أكتوبر 2011 02:59 ص
أبو إسماعيل: جمعة 18 نوفمبر مهمة.. والكتلة المصرية لا تريد الإسلام حازم أبو إسماعيل المرشح "المحتمل" لرئاسة الجمهورية
كتب محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جدد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح "المحتمل" لرئاسة الجمهورية، دعوته للمشاركة فى مظاهرات الجمعة 18 نوفمبر للمطالبة بتحديد موعد للانتخابات الرئاسية قبل 30 إبريل القادم، وقال فى الدرس الأسبوعى الذى يلقيه بمسجد أسد بن فرات: "جمعة 18 نوفمبر مهمة جدا، ولدينا وقت كاف للحشد والتنظيم ودعوة الناس"، مطالبا أنصاره بعدم القعود والاستمرار فى الحشد.

وأكد أبو إسماعيل أنه لا يوجد تعارض بين الدعوة للتظاهر يوم 18 نوفمبر، وموعد الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها فى 28 نوفمبر، وأضاف: "أعلم أن هذه الجمعة ستسبق الانتخابات بـ 10 أيام، ومع ذلك أرى أن الموعد ممتاز، ونحن حريصون جداً على نجاح الانتخابات، ونحتاج أن نسمعهم صوتنا قبل الانتخابات".

ورفض "أبو إسماعيل" المخاوف من اتخاذ مظاهرات 18 نوفمبر ذريعة لإلغاء الانتخابات، وقال: "جمعة 18 نوفمبر هى فيصل بين السذاجة والاستدراك، ومش هيحصل إن حد يتخذها ذريعة لإلغاء الانتخابات".

وفى الوقت نفسه شن أبو إسماعيل هجوما عنيفا ضد أحزاب الكتلة المصرية، واعتبرهم يقفون ضد الإسلاميين، ولا يريدون الإسلام، وأضاف: "مستحيل أدى صوتى لواحد هو نفسه صوته مش لربنا"، وأشار إلى أن معيار التصويت فى الانتخابات هو رأى الأحزاب التى ستخوض الانتخابات فى حكم ربنا" حسب تعبيره.

وجدد أبو إسماعيل انتقاداته لصفقة الإفراج عن الجاسوس الإسرائيلى ايلان جرابيل، وأشار إلى أن حماس تمكنت من الإفراج عن أكثر من ألف أسير مقابل شخص واحد تعرض للحبس لمدة 6 سنوات، فى حين لم تفرج مصر إلا عن 25 من تجار المخدرات، بينما هناك أكثر من 50 مازالوا فى السجون الإسرائيلية، متهما المجلس العسكرى بأنه أبقى عليهم حتى يتمكن من إفلات باقى الجواسيس.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة