العلاقة بين المحامين والقضاة هى علاقة حوار.. من الناحية النظرية على الأقل، حوار فى القانون، حوار فى تكييف الجرائم، أو حوار حول دلائل الإدانة أو البراءة للمتهمين، الآن.. ينقطع الحوار، وتشتعل معركة خرجت فى بعض جوانبها عن حدود العقل.
وإذا كان الحوار قد انقطع بين القضاة والمحامين على هذا النحو، وإذا كان البديل الوحيد الذى لجأ إليه الطرفان هو التراشق بالشتائم فى الفضائيات، أو إغلاق المحاكم، أو اعتزال منصة الحكم، وهما فئتان من أرفع وأجل فئات المجتمع، فما المستقبل الذى ينتظر أى حوار ديمقراطى فى مصر، أو أى خلاف فى المصالح بين طوائف هذا البلد؟.
فشل الحوار فى هذه الأزمة بين فئتين مرموقتين.. يكسر قلوبنا، ويحول بيننا وبين أى أمل فى ترسيخ ثقافة الحوار فى كل أزمة سياسية، أو قانونية، أو فكرية فى مصر.
وإذا انقطع الحوار، ساد الصخب، وعلت السيوف، وهيمن العنف، وغابت الحلول الصحيحة، وغابت ملامح التقدم فى المستقبل.
لا يوجد حوار.. يعنى أنه لا يوجد مستقبل.!
والله أعلم.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد قوشتى
اين انتم من شباب تحدى اسطورة حرق قش الارز
عدد الردود 0
بواسطة:
منال
مساحة حوار للمستقبل (بروفة دستور)أيه رايك
عدد الردود 0
بواسطة:
مستشار محمد هلال الاسيوطى
خير الامور الوسط
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد الشافعي فرعون
أصحاب الحظوظ في راحة
عدد الردود 0
بواسطة:
عمرو عودة
هل المصريين يتأمرون على مصر وهم لا يعلمون؟
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب مصدر السلطات
من البحر او يخبط راسه فى الحيط
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو الاولاد
يعني لايوجد مستقبل
عدد الردود 0
بواسطة:
tiger
تخلف ورجعية
عدد الردود 0
بواسطة:
صبري حنا - كاتب أطفال وسيناريست
لا حــــوار = لا حيـــاة
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن سعيد محمد
رسالة عاجلة للاستاذ الفاضل خالد مصطفى مدير المركز الاعلامى لمحافظة القاهرة