قلنا ونؤكد أن روح مصر المتسامحة ضد التعصب والإقصاء والطائفية، الأغلبية على وعى بما يجرى ورغبة فى تجاوز خطر تقودنا إليه حماقات التعصب وسوء الفهم، لكنه يهدد الجميع.
الطائفيون والعنصريون قلة ينطلقون من جهل أو سوء فهم وربما سوء نية، بينما المؤمنون فى الطرفين يعبرون عن شعور بمسؤولية واحترام عقائد الآخرين. خاصة أن ثلاثة أرباع العقائد عن المعاملات، تحرم الغش والأذى وتحض على التسامح. الأغلبية مطالبة باتخاذ موقف، لأنها هى التى تجنى خطر الفتنة. التعليقات والرسائل حوار، أعتذر عن عدم عرض التعليقات كلها لضيق المساحة، مع تأكيد أن فردا لايمكنه مواجهة كل هذا فكلنا سنخسر من النار.
أيوب المصرى يذكرنا بأنبل لحظات فى التحرير وقف الأقباط حول المسلمين وهم يصلون سياجا قويا منيعا.. ساعتها عرفت أن الثورة ستنجح.. لنهتف كلنا بصدق «عاش الهلال مع الصليب»، وهيا لمبادرة حب لأجل مستقبل أطفالنا؟
وبمناسبة نصر أكتوبر يذكرنا محمد شعبان بأن «اللواء مهندس باقى زكى يوسف وهو قبطى توصل إلى استخدام خراطيم المياه لإزالة خط بارليف، أكبر ساتر ترابى فى العالم وكان أحد أهم عوامل نصر أكتوبر».
أسامة الأبشيهى: «ماذا أستفيد أو تستفيدون من كثرة المساجد أو الكنائس والذمم خربة والضمائر ميتة؟. ويضيف «أتمنى أن نتجاوز هذه القضايا.. ولنصلح الأنفس أولا، ونتعايش سويا حتى يسود الأمن والسلام بروح المحبة والتسامح والأخوة».
ومثله ميخائيل كامل يقول: «تعالوا نقدم أرقى مافى الأديان.. نتعلم لغة الحوار باحترام، ولا نتقاتل على أرض سنتركها مهما طال العمر، لندرك كم كنا مغرورين نتصارع على أرض تتسع لنا جميعا».
الدكتور تامر الذى أثارت تعليقاته كثيرين من الطرفين عاد ليؤكد أن «اختلاف العقائد لا يعنى الاعتداء على المخالف»..المهندس توفيق ميخائيل: «من يضيق من وجود الآخر ويؤذى مشاعره سماع صلوات الآخر أو رؤية رموزه، يسئ إلى دينه ومجتمعه أكثر مما يسئ للآخر.. مريضا ويحتاج لعلاج».
المصرى افتدى «ما نفعله الآن ضد إخواننا فى الوطن سيكون سببا لحلول غضب الله علينا».. ساندرا «يا جماعة كل واحد حر فى دينه.. وأدرى بمصلحته والبلد تتسع للكل» المهندس محمد أحمد يعدد مواقف عمرو بن العاص وعمر بن الخطاب رضى الله عنهما دفاعا عن حرية الاعتقاد.
بنت الملك «جميعنا خلقنا الله وأعطانا الحرية.. لا أظن الله خلقنا ليهلك بعضنا الآخر.. ومثلها هالة سليمان: «ياجماعة لا خير لأمة فى انشقاقها».
ونذكر هنا قوله تعالى «ادْفَعْ بِالَّتِى هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِى بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ». فصلت34.
ونؤكد أنه لا سبيل إلا الحوار بين مصريين يستشعرون الخطر.. الحوار خير سبيل لتخطى المحن، ونحن نبنى وطنا نتمناه للحرية والعدالة والمساواة. مصر التى هى أفضل وأجمل وتتسع للجميع.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
اسامة الابشيهي
هذا هو خلق الاسلام
عدد الردود 0
بواسطة:
المهندس توفيق ميخائيل
التواصل
عدد الردود 0
بواسطة:
نادر حبيب
أحترام الاخر بداية الطريق
عدد الردود 0
بواسطة:
Tony
بجد راجل محترم
عدد الردود 0
بواسطة:
نزية باهى
هل تستمر نفس سياسة النظام السابق؟
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال المتولى جمعة
وطن واحد