أنت وأنا نحب علم مصر. عقيدتنا فى هذا الحب هى عقيدة كل مصرى يعيش هنا، أو يعيش فى الخارج، وولعنا بهذا الحب لا يمثل ميزة نسبية نفاخر بها باسم الوطنية، أو نزايد بها باسم الانتماء. مصر فى القلب قبل أن تكون فى العلم على أية حال.
نحن نحب العلم فى كل وقت، من مباريات كرة القدم، وحتى مظاهرات الميادين العامة.. ورغم هذا الحب، لا أستطيع أن أفهم لماذا أنفقنا كل هذه الأموال على هذه السارية الحديدية الطويلة فى قلب مركز شباب الجزيرة، لنعلق عليها العلم؟ ولا أستطيع أن أتصور أن هذه الخطوة هى من قبيل الوطنية المفرطة، والعشق الروحانى للعلم!، إذ إن هذا العشق لا يحتاج لكل هذه النفقات، لكى يطل علينا العلم من فوق كوبرى أكتوبر، بينما العلم نفسه يتربع فوق مبنى ماسبيرو، كما أن الرياح فى القاهرة لا تساعد العلم على الرفرفة والخفقان.
أحيانا نحوّل القيم الكبيرة (كالوطنية والانتماء) إلى فعل ساذج، وباهظ التكلفة، وفى أوقات غير موفقة أيضاً!.
والله أعلم.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
Brain
هو ده الشغل
عشان عجلة الإنتاج :))
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmad abdelaziz
العلم وهرم خوفو
عدد الردود 0
بواسطة:
فيلسوف
اتفق معك تماماً يامحترم.. وهذ ماقلته لنفسى بالضبط بالامس ..
عدد الردود 0
بواسطة:
م / شريف الحاج
تعليق
عدد الردود 0
بواسطة:
فيلسوف
لاوالف لا لحكم العسكر ...
عدد الردود 0
بواسطة:
MAZEN
اؤيدك بشدة
عدد الردود 0
بواسطة:
أبوالمعارف المرسي الأميري
لعب غير مشروع
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
اديها جير تديك تقدير
عدد الردود 0
بواسطة:
كريم حبيب
العلم و العناية الالهية
عدد الردود 0
بواسطة:
صبري حنا - كاتب أطفال وسيناريست
سبحانك يا الله يا فاحص القلوب ومختبر الكـُلى