إذا كانت هذه الحروب العائلية الدامية التى تجتاح محافظات مصر، اشتعلت بمحض الصدفة.. نتيجة غياب الدولة، ورخاوة القبضة الحاكمة؛ فإن ردنا عليها لا يكون إلا بالنزول إلى التصويت، لإعادة بناء الدولة رغم أنف الفوضى.
وإذا كانت هذه الحروب العائلية الدامية مدبرة بفعل فاعل لتخويف الناس من الانتخابات، وتهديد الأمن قبل عملية الاقتراع؛ فإن ردنا عليها أيضًا لا يكون إلا بالنزول إلى الانتخابات، رغم أنف كل صنّاع الفوضى.
سلاحنا الوحيد الآن، أنت وأنا ونحن جميعًا، هو أن نقف فى وجه الفوضى، بتأسيس برلمان جديد، وأن نقف فى وجه من يدبرون لاحتكار السلطة علنًا أو فى الخفاء، وأن نجاهد بأصواتنا من أجل برلمان يضمن ألا تسيطر فيه الأقلية على الأغلبية، وأن نعمل من أجل سلطة تكون فيها أصوات الناس هى الأعلى، لا أصوات مدبرى الفتن أو الطامعين فى العرش.
جاهدوا بأصواتكم.. وهذا أضعف الإيمان.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري بجد،،،،
صح لسانك ، وسلمت يدك
التعليق فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
ماهر عبده
حكمة
كلمات قليلة لكن مؤثرة الجهاد الجهاد
عدد الردود 0
بواسطة:
عباس
من ديكتاتوريه مبارك لفاشيه الاسلام يا قلبي لا تحزن
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد يوسف
الشعب يريد شرع الله
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد منير
وهو
وهو اضعف الجهاد .. ولكنه خطوة
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسر الجندى
حماية الثورة مسئولية الجميع
عدد الردود 0
بواسطة:
rashed
مفيش فايدة
عدد الردود 0
بواسطة:
kamal
نعم ولكن
عدد الردود 0
بواسطة:
lمحمد
رقم 3
عدد الردود 0
بواسطة:
رافت
تسلم