يسرى الفخرانى

معاليك غبى جدا!

الإثنين، 14 نوفمبر 2011 03:28 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هذه بعض الأفكار التى يمكن أن تكون دليلا لاختيار من نمنحه صوتنا فى الانتخابات المقبلة المهمة:
1 - لديه برنامج انتخابى واضح محدد مختصر ومركز 2 - لا يتكلم كثيرا 3 - لا يضع لافتات كثيرة مربكة ولافتة للنظر طبع عليها صورته بشكل صارخ 4 - لا يظهر فى القنوات الفضائية أكثر من مرة فى الشهر 5 - متزوج ولديه ابن على الأقل 6 - لا يضع شعارات على ملصقات الدعاية الخاصة به 7 - ابن المنطقة ويعيش بها أو يعمل بها على الأقل 8 - لا يروج لأفكار متطرفة يمينا أو يسارا 9 - مرح ومبتسم ولا يعتقد أن أهميته تأتى من البذلة والكرافتة 10 - يجيد الجلسات الشعبية على الأرصفة مع سكان المنطقة وأتحدث معهم بلغتهم 11 - يقدم دليلا على كل فكرة أو مشروع يعد بتنفيذه 12 - يضع سيرته الذاتية - سيرة حياته كاملة - أمام كل سكان الحى للاطلاع عليها 13 - يقدم أكثر من وسيلة فعالة للتواصل معه سواء صناديق بريد فى الشارع عليها اسمه أو موقع على الإنترنت أو صفحة على الفيس بوك أو من خلال خطوط تليفونية أو رسائل قصيرة 14 - يكتب إقرارا يقدمه لكبار وشيوخ المنطقة موقعا منه بأنه مستعد للتنازل عن مقعده فى مجلس الشعب فى حال إذا انقطع عن الحضور للمنطقة أكثر من أسبوع متواصل أو أن يتفق مائة شخص فى منطقته على ضرورة تغييره لأسباب منطقية 15 - لا يستعين بأى مصدر قوة أو شخصية لها شعبية من خارج المنطقة من أجل الدعاية لنفسه طوال فترة الدعاية 16 - يكشف عن دخله بالكامل ومصادر ثروته 17 - يكشف عن ميزانية الدعاية التى ينفقها ومصادرها 18 - يفضل من يقوم ويقدم خدمات عامة لمواطنيه وليست مصروفات عينية فى فترة الانتخابات 19 - يكشف عن هويته وانتمائه الحزبى والفكرى بشكل واضح 20 - يقدم لمواطنيه من هم الأشخاص -المثل الأعلى- الذين تأثر بهم فى حياته 21 - يقدم لنا أصدقاءه فى المنطقة، من هم، لنتعرف على الشخص من خلال أقرب الناس له 22 - يقوم كل مجموعة فى المنطقة من مائة شخص مثلا على الأقل بعمل اجتماع لاختيار مرشحيهم فى الانتخابات والتوقيع على وثيقة باختياراتهم لعمل تكتلات فى الأصوات المؤثرة 23 - الإقبال المتواصل من أهل المنطقة على صناديق الانتخابات هو الضمان الوحيد لسلامة العملية الانتخابية، الإقبال يحمى الانتخابات من البلطجة ويحمى الصندوق من أى تزوير 24 - يجب أن يكون الاختيار على أساس إمكانات المرشح وقدرته على خدمة المنطقة وليس على أى انحياز دينى أو فكرى أو سياسى.
مازلت متفائلا رغم كل شىء بمستقبل هذا الوطن، الذى يبدأ بانتخابات قوية وحاسمة خلال أيام، أؤمن أن الله سيحمى بلدى من كل سوء ويوفقها إلى الطريق والاختيار الأفضل، أننا لن نكون بلدا آخر غير مصر، أثق فى المواطن المصرى الذى يمكنه أن يحسم الأمور الصعبة التى لا تخطر على بال أحد حلولها، ودائما المواطن المصرى هو بطل اللحظات الأخيرة. الغبى هو من يتصور أن المواطن المصرى غبى، المواطن المصرى مواطن صالح يرغب فى حياة كريمة بسيطة، مستقرة طبعا، قد يدفع له أحد ثمن شراء صوته، لكنه بدهاء عبقرى يحصل على مايريد وينفذ أيضا مايريد، هذا وقت مناسب تماما لكى نغير حسابات كثيرة عن المواطن المصرى، ونعيد رؤيتنا له بشكل يمكن معه أن نختاره نجم عام 2011 بدون منافس، من يتصور غير ذلك فهو غبى جدا جدا معاليه، لأنه لم يستعب بعد، درس المواطن المصرى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة