بل أن أقول لك من «الكسبان»، أؤكد أننى مع حق نظام الحكم فى إيران فى الحصول على الطاقة النووية السلمية، بل ومع حقه وحق من يريد الحصول على السلاح النووى مثل الدول الكبرى، ومثل إسرائيل والهند وباكستان.
أما هذه الحرب، فالذى سوف يكسب منها فهم أنظمة الحكم فى الولايات المتحدة والدول الغربية، ومعهم إسرائيل، ومثلهم نظام الملالى فى إيران. ليس بالضرورة أن تحدث الحرب فعلاً، فقد تراجعت الحكومة الإسرائيلية، ولكن التلويح بهذه الحرب مفيد لهم جميعاً، بدرجات مختلفة، ربما أكثر بكثير من حدوثها فعلاً.
أسبابى هى:
الغرب لديه قطاعات تريد تغذية المخاوف المبالغ فيها من هذه المنطقة من العالم، وتحتاج دائماً إلى مدد لمواجهة «الإرهاب الإسلامى»، ولا يوجد أفضل من نظام الملالى فى إيران يمكن أن يحقق لهم هذا الهدف. فهناك من يقتات بعد كارثة 11 سبتمبر على هذا العداء ويريد جر المجتمعات العربية إليه.
نظام الملالى فى إيران يحتاج بشدة لهذا العداء، فهو البضاعة الرائجة التى يمكن أن يبيعها لمواطنيه، حتى يكون هناك مبرر للقمع والاستبداد الذى يمارسه بغطاء دينى. فلا حريات وسجون ومعتقلات، ولعلنا جميعًا نتذكر القمع المخيف التى تمت به مواجهة الاحتجاجات الواسعة فى أعقاب اعتلاء أحمدى نجاد لرئاسة الجمهورية.
المستفيد الأخير حكومات إسرائيل، فهناك حركة احتجاجات اجتماعية واسعة، هدفها توفير حياة معقولة لقطاعات واسعة. وآخرها قرار اتحاد العمال المركزى «الهستدروث» الذى نفّذ إضرابًا عامًا لمدة أربع ساعات. ومن مصلحة الحكومة الإسرائيلية أن تجر المجتمع إلى حرب أو التلويح بحرب ضد إيران أو غزة أو حزب الله.
إذن من الخاسر؟ الشعوب طبعًا.
عدد الردود 0
بواسطة:
خبيب موش عادلي
ستدفع ايران ثمن تمنياتها لللحرب وتلويحها باباده اسرائيل
عدد الردود 0
بواسطة:
يحيي رسلان
صح النوم ياشعيب
عدد الردود 0
بواسطة:
الصحفي اسماعيل صديق فريدة
الى رقم 2
قلت اللي عايز اقوله