مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المعلومات التى انفردت بها «اليوم السابع» حول قيام عدد من القساوسة بإعداد قوائم بأسماء المرشحين (المفضلين) لدى الكنيسة تفتح باباً جديداً من أبواب الخلط بين الدين والسياسة، وبين ما يريده الناس وما يقرره رجال الدين.
الكنيسة تعالج الخطأ بخطأ، فإذا كان الكهنة ينتقدون علناً استغلال منابر المساجد فى الدعاية للتيار الإسلامى والهجوم على الأحزاب المدنية، فلا يجوز أن تكون الكنائس مصدراً لتفضيل أسماء على أسماء، وقوائم على قوائم، مما ينذر باتساع تدخل الدين فى السياسة، وتوجيه إرادة الناخبين على نحو غير مقبول.
هذه لعبة خطرة، فهى من ناحية تؤدى إلى شق صف القوى المدنية التى فوجئت بأن أهواء القساوسة انعكست مباشرة على المنافسة الانتخابية، ومن ناحية أخرى تستفز هذه القوائم الروح الطائفية فى الانتخابات، وتمنح التيار الإسلامى سلاحاً يسقط من خلاله الاتهامات الموجهة إليه بأنه (الطرف الوحيد) الذى يستثمر الدين فى الصراع الانتخابى.
الكنيسة أخطأت، وأمامها خياران لإصلاح هذا الخطأ -فى ظنى- إما أن تنفى بالدليل القاطع، وتكشف من هى القلة المندسة التى نسبت هذه القوائم للكنائس، أو تعتذر علنا بكل صدق، وتترك الناخب المسيحى حراً إلا من ضميره الوطنى وقناعته ببرامج الأحزاب وحبه لبلاده..
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
علي عليوة
الإخوة القساوسة والأقباط ميزعلوش بقي لما قوي الإسلاميين المتشددين يجيشوا الناس
عدد الردود 0
بواسطة:
masry bgd
كن عادلا
عدد الردود 0
بواسطة:
دودو
اتكلم بالحق
عدد الردود 0
بواسطة:
شاكر حمدي أحمد
وبالطبع فهي قلّة مندسّــــة !!!
عدد الردود 0
بواسطة:
مستغرب
lمستغرب منك
عدد الردود 0
بواسطة:
سيف
انت الوحيد الي اتكلم في المضوع ده
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد المحله
يعني هيه جت عليهم؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
amr
معقول الي انا بقراءو ده
عدد الردود 0
بواسطة:
ماجد
انت تانى
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسمينا
بكره يقول دا مشلوح!!!