نعم هذا ما قاله السفاح بشار الأسد، مهددًا القوى الغربية بعد أن طالب ضحاياه بحماية دولية لهم من القتل والاعتقال والتعذيب الوحشى، فقد تجاوز عدد الشهداء ثلاثة آلاف حتى الآن.
بالتأكيد إن ما يفعله بشار ورجاله متوقع، وبالتأكيد هذه التحذيرات قالها وسيقولها كل الديكتاتوريين، رددها القذافى وكأنه رسول المقاومة الباسلة، ومن قبله صدام حسين الذى كان يردد ذات التفاهات، ووجد من يلقبه بـ«حارس البوابة الشرقية». ونظام الملالى فى إيران لا يتوقف عن الحرب الكلامية، وبالمناسبة فقد أقام الأفراح للثورة المصرية وللثورة فى البحرين، ولكنه يدعم نظام بشار الأسد الوحشى.. أليس هذا غريبًا وحقيرًا؟
نعم، ومع ذلك يجد هذا النظام الاستبدادى من يروّج له فى مصر، ويجد حزب الله ورئيسه حسن نصر الله من يسبّح بحمده فى كل ما يفعله، فقدموه باعتباره نبى المقاومة الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ومن خلفه، وهو نفسه الآن الذى يساند بكل قوته نظامًا ملوثًا بدماء السوريين.
أما بشار الذى يهدد الغرب إذا حاول حماية المدنيين العُزّل من وحشيته، فهو يريد الانفراد بشعب أعزل، لم نسمعه هو وأباه حافظ الأسد يهدد ويتوعد إسرائيل لتحرير الجولان أو أى أرض عربية، لم يطلق رصاصة واحدة، ولا تتحرك دبابة عندما انتهكت إسرائيل السيادة الثورية «مرة واثنتين وعشرًا»، ولكنه استخدم هذا الجيش فى احتلال لبنان العربية، ويستخدمه الآن فى قتل متظاهرين سلميين.
لذلك لا أصدق من يطنطن بمعاداة إسرائيل وأمريكا والغرب، ويقمع الشعوب. لست مشغولاً بالحرب ضد «شياطين»، ولكنى مشغول بالحرية، فلا صوت يجب أن يعلو عليها.
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو محمد الغامدي
جزاك الله خيرا
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد الشيخ
لا خلاف في ذلك ... لكن ماهية الحلول المتاحة لتحقيق الحرية ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
ســعيد متولـى
لا أعتقـد
عدد الردود 0
بواسطة:
ميشيل المصرى
امريكا لن تتدخل فى سوريا
عدد الردود 0
بواسطة:
سليمان الحكيم
أمريكا أينما وجد البترول ...
عدد الردود 0
بواسطة:
ateaadel
كلام في الهوا
عدد الردود 0
بواسطة:
shark1952
كان الله فى عون الشعب السورى