لا داعى لأن تيأس.. لا تسقط أبدا فى حضن الإحباط مهما قدم لك من إغراءات.
القادم غالبا لا علاقة له بتوقعاتك، أنت مثلا كنت تتوقع أننا سنظل تحت حكم هذا الرجل الذى تتصدر صوره صفحات الأهرام الأولى تلك طوال عمرك، وكنت تعتقد أنه سيورثك لولده جمال كأنك قطعة أرض.
لا داعى لأن تيأس.. اضرب إحباطك بالجزمة وأخبره أن مبارك الذى كانت تكتب عنه «الأهرام» وصحف الحكومة هذا الكلام وتراه وتصدره لنا على أنه رمز لله فى أرضه، يعيش الآن بلا سلطة، وتصفه نفس الصحف بالمخلوع، وتصف عصره بالبائد.
تذكر دائما وذكر هؤلاء الذين افترسهم اليأس وأكلهم الإحباط..
يعز من يشاء
ويذل من يشاء!!