خالد صلاح

خالد صلاح يكتب.. "كلمة واحدة": رئيس جنوب السودان فى إسرائيل

الأربعاء، 21 ديسمبر 2011 10:01 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نحن مشغولون هنا بالمولوتوف، بينما استقبلت إسرائيل السيد سيلفاكير، رئيس دولة جنوب السودان الوليدة فى زيارة خاصة، لتبحث الدولة العبرية فى مستقبل نفوذها الإقليمى، وتضع أيديها مباشرة على مقدرات المياه التى تعبر الجنوب قادمة إلى مصر.

نحن مشغولون هنا بأنفسنا، قتلاً وهدماً وحرقاً وصراعاً، بينما خرجت الصحف الإسرائيلية صباح أمس بتقارير تزعم أن الجيش المصرى لا يستطيع أن يحمى أرض سيناء، وتسابق المحللون فى تل أبيب على رصد مخازن للأسلحة، وتنظيمات عسكرية، وانقلاب من بعض القبائل البدوية على القاهرة.

ربما يقرأ سيلفاكير هذه المعلومات على صدر الصفحات الأولى للصحف الإسرائيلية، وهو يشرب القهوة فى شرفة الفندق بالقدس، وربما تصور سيلفاكير بخبراته الانفصالية أن مصر ليست بعيدة عما جرى فى السودان، وأن إسرائيل التى تفتح له أبوابها اليوم، ربما تصير هى الرهان الأول فى استقرار الدولة الانفصالية فى الجنوب.

سيلفاكير يفتح أبوابه لإسرائيل، بينما تفتح إسرائيل أبواب الفتنة فى سيناء، وتعيد تل أبيب صياغة المعادلة الإقليمية فى أقاليم المياه، وفى مناطق الثروة، وعلى أنقاض الاستقرار الإقليمى لمصر.

كل ذلك بينما نحن مشغولون بالمولوتوف، وغارقون فى الصراع، والهدم، والخطايا السياسية، والاقتصادية، والأمنية.

كان الدعاء الأثير لسلفنا الصالح من الصحابة الكرام يقول:
(اللهم لا تشغلنا بأنفسنا، اللهم اجعل بأسنا على أعدائنا ولا تجعل بأسنا بيننا شديدًا)..
مصر من وراء القصد.












مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

hussin

نحن في نفس السياق

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل عبدالمنعم

مش فاهم !!

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن اسماعيل

انت صح

عدد الردود 0

بواسطة:

الدكتور

العقل

عدد الردود 0

بواسطة:

حامد شرف الدين

كم حرقت قلبى

عدد الردود 0

بواسطة:

اعلامي محترم

إعلامي محترم

إعلامي محترم ربنا يكرمك

عدد الردود 0

بواسطة:

كمال

الحل ان يتفرغ المجلس العسكرى للدفاع عن مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري مقيم بالسعوديه

حمدلله علي السلامه يا استاذ خالد

يا رب يفضل قلمك كده ويكتب دايما الصح

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد

تبنى هذا الموضوع يااستاذ خالد وليكن همك الاساسى أمن مصر ولنموت جميعا فدى مصر ونحن معك واشر

عدد الردود 0

بواسطة:

السيد العصفوري

انتحبوا ايها السادة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة