مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا ينفجر بئر للغضب فى مصر، أو يحترق أخضر أو يابس، إلا وكان الإعلام متهما ومطاردا من أصحاب عصا السلطة وحملة تاج السلطان، كأن الإعلام هو الذى رشق الحجارة فى شارع محمد محمود، وهو الذى أشعل مبنى المجمع العلمى، وهو من طارد الفتيات وسط الميدان، وهو الذى أطلق الرصاص وأشعل المولوتوف.
أصحاب هذا الاتهام المسطح يتعاملون مع الإعلام باعتباره «الصحف والفضائيات الخاصة» دون غيرها من الميديا الجديدة على «فيس بوك» و«تويتر» و«يوتيوب»، هؤلاء المسطحون أخفقوا كسلفهم الطالح فى إدراك ما الذى تمثله وسائل إعلام المواطنين من تأثير أعظم على الإنترنت، فيما يواصلون بسخف اتهام التليفزيون والصحافة المستقلة، لا عن معلومات لديهم بل عن جهل بما بلغته الميديا الإلكترونية المعتمدة على مشاركات المواطنين من تطور ونفوذ.
اتهام الإعلام هو الحل الأسهل لمن يبحثون عن شماعة سريعة، أما الحلول الأصعب فهى فى التزام صناع القرار بما تعاهدوا عليه مع الناس فى السر وفى العلن.
التاريخ علمنا أن هذا النوع من الاتهامات المرسلة تعقبه حملات انتقامية ضد الأقلام والأفواه والآراء، وتتلوه حملات تكسير عظام للصحف والفضائيات، فإن كان هذا ما تعتزمه السلطة الحالية, فإنها تكون كمن يحمى نفسه من الخطايا بمزيد من الخطايا.
والله أعلم.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
yasser osman
ألا يوجد اعلام هدام
عدد الردود 0
بواسطة:
rami
هؤلاء الذين يسكبون البنزين
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عبد الكريم
هناك اعلام هدام
عدد الردود 0
بواسطة:
khalid
يا أستاذ خالد
عدد الردود 0
بواسطة:
مراقب
ربنا ابتلى مصر بمصيبتين أسخم من بعض : (الإعلام والعلمانيين) والإثنين بيسعوا لهدم مصر
....
عدد الردود 0
بواسطة:
وليد
لا احد يتحمل النقد ولا المسؤلية
عدد الردود 0
بواسطة:
ابومحمد
انا اختلف معك خالدبك!
عدد الردود 0
بواسطة:
magdy
الحقيقه الكامله
عدد الردود 0
بواسطة:
hesham
ليس الاعلام
عدد الردود 0
بواسطة:
عصام المصري
ماذا كتبتم عن قرارات مجلس الوزراء الاخيرة؟ ........... الله الله في جيش مصر