> فجأة أعلن مسؤولو الأهلى على الموقع الأحمر أنه لا صحة، ولا أى حاجة خالص، لما تردد عن وجود شبهة- حتى مجرد شبهة- فى قصة المحروس روى، ابن جوزيه، والعمولات، وتهريب الناشئ «أحمد كوكا» للبرتغال!
المصيبة أن القصة بدأت بنشر صحف لها وزنها لتصريحات على لسان مسؤولى الأهلى، تؤكد أن الرئيس حسن حمدى سيعقد جلسة استماع للخواجة جوزيه، ليعرف منه، أو يسمع منه تفاصيل ما نشر على الموقع الرسمى لوكيل أعمال برتغالى اسمه «تكشيرا» عن وجود علاقة أكيدة بين هروب «كوكا»، والوكيل روى جوزيه، ربنا يحميه.. موقع «تكشيرا» الإلكترونى منشور عليه أيضا نص مكالمة العتاب بين جوزيه ومواطنه «تكشيرا»، والتى جاء فيها أن جوزيه زعلان من «تكشيرا» لأنه فضح أعمال روى، أو كونه وكيلا للناشئ «كوكا»!
كل ده انتهى بجملة: «لا صحة لما تردد»!
ياه.. ولا حتى يقولوا للرأى العام مَن وراء ما تردد، قبل نفيه!
حتى لو استندوا إلى فكرة أن جوزيه سيرفع قضية أمام محاكم البرتغال، وناوى يجرجر «تكشيرا» فى قاعاتها، كان يجب أن يقولوا لنا إن جوزيه سيرفع قضية عنوانها: كيف يذيع «تكشيرا» نص حوار بينه وبين جوزيه عن حقيقة صفقة «كوكا»، ووجود ابنه روى فى الصفقة بدون إذن جوزيه!
طبعا القضية على الإذاعة بدون إذن ومش على كذب «تكشيرا».. يعنى روى جوزيه قبض سمسرة محترمة فى تهريب «كوكا»، على الأقل لحين أن ينشر لنا الموقع الأحمر، أو تذيع لنا القناة الحمراء نصا واضحا للمكالمة.. هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى، يمكنهم ترجمة نص الدعوى القضائية التى رفعها جوزيه لجرجرة «تكشيرا» فى محاكم لشبونة!
أما أن يغلقوا ملف فساد على مزاجهم، فهذا ما لا يمكن قبوله.. ولو تحت عنوان: إذا كان اللى قال تكشيرا.. «هد» بلا نيلة!
> ساعات ينتظرها الزملكاوية لحين عودة المجلس المنتخب لميت عقبة، لأن كل الزملكاوية ينتظرون الفرج على يد عباس والمجلس!
بالطبع البيت الأبيض يحتاج مزيدا من الإمكانيات، حتى يمكن أن يعود اسم الزمالك للمنافسة، ويتحقق حلم جماهير ميت عقبة فى الفوز ببطولة كروية بعد طول انتظار.
لكن هل عودة عباس للزمالك تعنى تحقيق الحلم الأبيض؟
هل يستطيع عباس أن يصرف ملايين على الزمالك، وهل نادى بحجم الزمالك سيظل أسير فكرة الرجل صاحب الفضل، حتى لو كان يحب الزمالك.. وهل من المنطق ألا يتحول الزمالك إلى مؤسسة تستثمر شعارها وجماهيريتها، ويبقى مرهونا بخزينة عباس؟!
> د. عماد البنانى، رئيس القومى للرياضة الجديد.. أخشى عليك من ضغط حيتان الأندية، وبعض الاتحادات واللجنة الأوليمبية، فهل تستطيع تحمّل هذه الضغوط؟.. وهل ستصمد أمام ضغط حسن حمدى ورجاله لمسح بند الـ«8» سنوات بأستيكه؟!.. أو تفعلها وتواجه هذه الضغوط، خاصة بعد فوز شباب مصر بهذا الكم من الذهب فى البطولة العربية، ولازم تخللى بالك إن شباب مصر يحتاج، أو يطالب، أو يريد تداول السلطة.. ولا يعنى حسن حمدى أقوى من حلم شباب مصر!