مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذا كنت قد انتقدت من قبل إصرار المجلس العسكرى على الاحتفاظ بصلاحيات واسعة على حساب صلاحيات الحكومة، وتحويل وزراء شرف إلى سكرتارية تنفيذية، فإننى أسجل هنا تقديرى لتراجع المجلس عن احتكار الصلاحيات، وتراجعه عن الهيمنة القانونية والتنفيذية المطلقة، وإقدامه على منح الدكتور الجنزورى صلاحيات رئيس الجمهورية.
الواجب يحتم أن ننتقد أى قرار.. حين يكون النقد مبنيّا على أساس مصلحة البلد، وأن نساند أى قرار مادامت المساندة تحقق مصلحة مصر، والمجلس هنا نفذ ما كنا نطالب به جهرًا، ومنح الحكومة الصلاحيات التى تناسب المرحلة السياسية الحرجة التى تمر بها بلادنا، صحيح أننى مازلت متحفظًا على اختيار الدكتور الجنزورى من الأساس، لكننى فى الوقت نفسه، أقدر تراجع المجلس، وتقسيم الصلاحيات مع إدارة مدنية، أيّا كانت رؤيتنا لهذه الإدارة.
المهم أن يحسن الدكتور كمال الجنزورى استخدام هذه الصلاحيات الرئاسية، ولا يهدرها فى الصحراء، كما أهدرت أموال مصر من قبل فى مشروعات بلا معنى.
ومصر من وراء القصد.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
السيد أبوراس
نعم نعــم، ولتكن رسالتكم لنا جميعا
عدد الردود 0
بواسطة:
نصر فتحى اللوزى
الصلاحبات ... وخلية النحل
عدد الردود 0
بواسطة:
mm
ربنا يفتح عليك
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال مغربى قاسم القبانى قنا
بعد صباح الخير نعم نحن بدءنا الطريق الصحيح بعد اطماع الشيطان الذى يعظ وكاننا وحدنا فى عالم
عدد الردود 0
بواسطة:
z-yahya
ولا يهدرها فى الصحراء
عدد الردود 0
بواسطة:
انشر
يا سيدي أي صلاحيات هذه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصري حر
صلاحيات الرئيس على الورق فقط
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفي كمال الاسماعيليه
ماذا بعد
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
الشعب يحتاج لقرارات
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
وهل ستسمح السعوديه وامريكا لبمصر بان تنعم بالديمقراطيه والمدنيه