بعدما نشرت مجلة الجارديان البريطانية تحقيقا موسعا حول ثروة الرئيس محمد حسنى مبارك والبالغة 70 مليار دولار، علق أحد المصريين والمرابطين فى مظاهرات ميدان التحرير الخالدة، أننا يمكننا ترك الرئيس يستكمل دورته الرئاسية الحالية ويظل على كرسى عرش الدولة المصرية نظير أن يستدعى ثلث الثروة الطائلة من بنوك أوروبا ويقدمها قربانا وغفرانا للشعب المصرى ليطهر بها نفسه أمام الشعب وأمام الله عز وجل.
وبالتأكيد ثلث الثروة الطائلة تستطيع أن تحل أزمات الصحة فى مصر بعد أن باتت المحروسة بلا مستشفيات وبلا علاج وأيضا هذا الثروة تستطيع أيضا أن تحل أزمة التعليم وتعيد هيبة المدرسة والمدرس معا، وتستطيع هذه الثروة المتوحشة أن تقوى البنية الأساسية لمصر كلها وتحسن مستقبل وحاضر مصر، وقتها لن نحقق ولا نتحدث فى طبيعة هذه الثروة ولن نتكلم عن مصادرها ولن نذكر تفاصيل العمولات والأرباح والصفقات المرئية والسرية التى حصل عليها مبارك، ولم تستفيد بها البلاد، حتى المشروعات التى شارك فيها كانت فى نصيب لندن ونيويورك، ولم تستفيد مصر من أموالها المنهوبة، إيه رأيكم لو طبقنا سياسة عودة الأموال الساخنة والباردة والدافئة التى لهفها هؤلاء الطغاة ربنا نعيد للمحروسة هيبتها وقوتها بين الأمم ونعيد أيضا للمصريين كرامتهم المهدورة، وربما تستطيع هذه المليارات فى تحسين صحة وسلوكيات الأجيال القادمة والتى ذاقت كل ألوان المرار والعزاب.
إذا كنت تتفق مع أن يستمر مبارك على كرسى العرش مقابل التنازل عن ثروته فاكتب رأيك وإذا كنت مازلت مصرا أن يرحل فسأنتظر تعليقك، وإن كنت شخصيا أميل إلى المليارات مقابل إخلاء ميدان التحرير وبقاء مبارك الشهور القليلة القادمة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة