يبدو أن الأحداث الأخيرة فى ليبيا والثورة الشعبية ضد العقيد معمر القذافى، فتحت شهية الفنان المصرى محيى إسماعيل لإعادة مشروع فيلمه عن القذافى الذى اختار له اسم «العقيد والثورة» والذى كان مجمدا رغم توافر الإنتاج الأمريكى.
رفض الفنان محيى إسماعيل الحديث عن القذافى فى الوقت الحالى ولكنه أكد لليوم السابع أنه يتابع ما يحدث فى ليبيا ويدونه صوتا وصورة ولن يتحدث عن كواليس فيلمه لأنه سوف يضيف إليه ما يحدث حاليا وينتظر ما تسفر عنه الأحداث.
وأضاف محيى إسماعيل: أنا فنان وممثل يجسد أى شخصية وليس لى علاقة بالسياسة فقد مثلت من قبل عساف ياجورى فى فيلم «الرصاصة لا تزال فى جيبى» ونابليون بونابرت، ويوليوس قيصر، وكذلك ابن عزيزة الهبلة فى فيلم «الإخوة الأعداء»، وغيرها من الشخصيات، وبالمنطق الفنى نفسه سأجسد شخصية القذافى.
الفنان محيى إسماعيل كانت تربطه علاقة وطيدة بالقائد الليبى معمر القذافى وقابله من قبل مرتين من خلال الراحل سعد الدين وهبة وقد وعد القذافى محيى إسماعيل بالمشاركة فى إنتاج الفيلم وإمداده بالمعلومات وأهداه وقتها الكتاب الأخضر وعددا من الكتب الأخرى التى تتناول معلومات عن ثورة الفاتح.
محيى إسماعيل فى مدينة الإسكندرية حاليا، وسوف يتحدث عن القذافى وعن الفيلم الذى كان ينوى تقديمه عنه وأسباب تأجيله أو منعه، ولكنه أرجأ الحديث عن كل ذلك لحين عودته من الإسكندرية ورحيل القذافى.
