قبل انطلاق ثورة 25 يناير بأيام كان المشهد مليئا بقضايا الفنانين فى المحاكم، حيث تصدرت قضية اللبنانية قمر وعلاقتها برجل الأعمال جمال مروان ونسب ابنها جيمى بؤرة الاهتمام، وأيضا قضية خلع الفنانة رانيا يوسف من زوجها المنتج محمد مختار وتبادل معلومات حول تعديه بالضرب عليها، وخناقة ميسرة وريم البارودى، لكن كل هذه القضايا توارت وتبدل المشهد.
ويبدو أن الثورة أزالت الأضواء عن هذه الأسماء، وأولى هذه القضايا قضية المطربة اللبنانية قمر ضد المنتج جمال مروان صاحب قنوات «ميلودى» لإثبات نسب طفلها «جيمى» إليه، والتى تنظر فى محكمة الأسرة بالدقى وتم تأجيل النظر فيها بسبب الثورة إلى جلسة 20 مارس الجارى.
وقررت المحكمة استدعاء قمر للتحقيق معها فى القضية، وذلك بعدما تغيبت من قبل عن حضور الجلسة الثانية للدعوى، بينما تغيب مروان عن الجلسة الأولى، ويدافع عن قمر فى تلك القضية المحامى مرتضى منصور والذى تقدم بطلب للمحكمة للسماح بدخول جيمى لمصر وذلك لأن الفنانة لم تستطع حتى الآن استخراج شهادة ميلاد للطفل، لأن القانون اللبنانى يشترط وجود الوالد حتى يتم استخراج شهادة الميلاد.
كما أجلت الثورة نظر قضية الخلع التى أقامتها الفنانة رانيا يوسف ضد زوجها المنتج محمد مختار والتى كان من المقرر النظر فيها يوم 26 يناير الماضى إلا أن اندلاع ثورة 25 يناير حال دون ذلك، رغم أن الزوجين تم الانفصال بينهما فعليا منذ فترة لكنهما ينتظران حكم المحكمة فى القضية، لأن الحياة باتت مستحيلة بينهما والاثنان يصران على الانفصال وكل يحتفظ بأسباب الانفصال لنفسه.
وقد نفت رانيا أن يكون الانفصال بسبب المحضر الذى حررته خادمتها ضد زوجها محمد مختار وتؤكد فيه أنه تزوجها عرفى، وهو الاتهام الذى تنظره المحكمة أيضا، وتم تأجيله بسبب أحداث ثورة 25 يناير، ومن المنتظر أن تنظر جلستها الأخيرة خلال شهر مارس الجارى.
وأكدت رانيا أن الخادمة قضت فى بيتها 7 سنوات كاملة وكانت تعتبرها أحد أفراد عائلتها، كما فشلت كل المحاولات التى قام بها عدد من الفنانين للصلح بين الزوجين، حيث أصر كل منهما على موقفه وأكدا أن الانفصال فى مصلحتيهما، والاثنان اعتبرا أن زواجهما انتهى بالفعل حتى قبل حكم المحكمة وأن الموضوع أصبح ماضيا بالنسبة لهما.
بينما قررت محكمة الجنح الاقتصادية فى القاهرة تأجيل نظر دعوى السب والقذف المقامة من الفنانة ريم البارودى ضد الفنانة ميسرة، وذلك لجلسة 31 مارس الجارى لإعادة المرافعة، والتى تم تأجيلها أيضا بسبب أحداث ثورة 25 يناير، حيث توقفت جميع القضايا وتم تأجيلها لتوتر الأوضاع وعدم استقرارها حاليا.
وكانت ريم البارودى قد تقدمت ببلاغ إلى نيابة الشؤون المالية والتجارية تفيد فيه بتضررها من وجود رسالة احتوت على عبارات سب وقذف على هاتفها المحمول مرسلة من رقم خاص بالفنانة ميسرة، بسبب وجود خلافات بينهما، حيث تم الحكم على ريم من محكمة القاهرة الاقتصادية القاضى بحبسها شهر فى الدعوى المقامة ضدها من الفنانة ميسرة والتى اتهمتها فيها بالسب والقذف، من خلال إرسالها رسائل قصيرة لها عبر الهاتف المحمول.
وتم إلزامها بدفع 20 ألف جنيه غرامة و10 آلاف وجنيه واحد على سبيل التعويض المدنى المؤقت، لذا قامت ميسرة برفع دعوى مضادة للحكم الذى صدر ضدها خاصة بعد تأييد المحكمة له.
