«قرصة نملة» أم «صرخة نملة»؟.. بلاغ فى قسم الدقى يتهم المنتج والسيناريست بسرقة فكرة فيلم عمرو عبدالجليل الجديد

الجمعة، 25 مارس 2011 12:17 ص
«قرصة نملة» أم «صرخة نملة»؟.. بلاغ فى قسم الدقى يتهم المنتج والسيناريست بسرقة فكرة فيلم عمرو عبدالجليل الجديد عمرو عبد الجليل فى مشهد من الفيلم
محمود التركى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم أن فيلم «صرخة نملة» بطولة عمرو عبدالجليل ورانيا يوسف وإخراج سامح عبدالعزيز، لم يعرض بعد فى دور السينما المصرية، إلا أن صناعه فوجئوا بأن المؤلف محمد فتحى بشير يتهمهم بسرقة السيناريو، حيث تقدم بشكوى إلى نقابة المهن السينمائية ضد شركة مصر للسينما والسينارست طارق عبدالجليل متضامنين، لقيامهما بإنتاج وكتابة سيناريو فيلم «صرخة نملة»، يعتمد على مصنفه الأدبى كتاب «نساء رخيصات».

وقال بشير لـ«اليوم السابع»، إنه فوجئ بأن النقابة تقاعست عن أداء دورها، ولم تحقق فى الأمر حتى الآن، وبات هناك نوع من البطء فى التعامل مع تلك الموضوعات، خصوصا فى ظل وجود اعتصام لبعض السينمائيين بمقر النقابة، لذا تقدم ببلاغ إلى قسم الدقى ضد المؤلف والشركة المنتجة، أوضح فيها أن شركة مصر للسينما أنتجت فيلما بعنوان «صرخة نملة»، مأخوذا من قصة «قرصة نملة» وهى واردة ضمن مجموعته القصصية «نساء رخيصات».

وأوضح بشير أنه كتب معالجة سينمائية لقصة «قرصة نملة»، وقدمها لعدد من شركات الإنتاج السينمائى منذ 4 أعوام، لكنه لم يتلق أى رد، وطالب المؤلف فى النهاية بأن يأخذ حقه على مصنفه الأدبى والفنى، كما يرى المؤلف أن الفيلم أساء لسمعته كمؤلف، وأضر به من الناحية الأدبية.

ورفض السيناريست طارق عبدالجليل التعقيب على اتهامات بشير، موضحا أنه جاهز للرد على كل تلك الإدعاءات فى المحكمة، وسيأخذ حقه بالقانون، موضحا أنه ليس لديه مشكلة فى ذلك، لأنه واثق أن الحق معه، كما أنه لن يتهاون فى حقه، لأن تلك الاتهامات مكانها ساحة القضاء وليس وسائل الإعلام، وأنه يعتبر ذلك تشهيرا من الكاتب محمد فتحى بشير به، وهو ما لن يتجاوز عنه، وقال «من يقول كلاما يتحمل مسؤوليته».

وتأتى مشكلة فيلم «صرخة نملة» استكمالا لمشاكل كثيرة مشابهة، تقابل بعض الأفلام قبل عرضها، وهو ما يثير تساؤلات داخل الوسط الفنى حول أسباب ذلك الهجوم على الأعمال الفنية حتى قبل عرضها، وهو ما يجعل البعض يؤكد أن تكرار تلك الحالات، يأتى بسبب بحث بعض الأشخاص عن الشهرة، وعلمت «اليوم السابع» أن الفيلم لم يشاهده أى فرد حتى الآن، سوى جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، وبعض صنّاع العمل، وتدور أحداثه حول صرخة فئة كبيرة من الشعب، يتم التعامل معهم كأنهم «نمل»، لا يراهم أو يسمعهم أحد، رغم أنهم يعانون من الأزمات، ولا يجدون من يسمع لهم، وهو ما يؤدى إلى اتحادهم وثورتهم ضد الظلم، وهو المشهد الذى أضافه المخرج سامح عبدالعزيز من واقع أحداث ثورة 25 يناير.
وعلمت «اليوم السابع» أن قصة «قرصة نملة» تدور حول امرأة تعانى من الوحدة بسبب سفر زوجها، وتقيم علاقة غير مشروعة مع بائع متجول.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة