◄◄ الدراما السورية لم تسد فراغ الدراما المصرية فقط بل قررت فرد عضلاتها على الساحة الفنية بالوطن العربى
«مصائب قوم عند قوم فوائد» هذا ما يمكن أن يقال عن حال الدراما السورية والمصرية فى الوقت الحالى، حيث جاء تراجع حال الدراما فى مصر بسبب أحداث ثورة 25 يناير، وما خلفته من آثار سلبية على الدراما المصرية بشكل عام فى مصلحة الدراما السورية، وذلك لأنها باتت البديل الأول للدراما المصرية فى الوطن العربى، خصوصا فى ظل تراجع الإنتاج الدرامى بشكل كبير فى مصر وتقلص عدد المسسلات المصرية، فبدأت المسلسلات السورية فى الانتعاش بشكل كبير وامتلأت استديوهات التصوير بسوريا عن آخرها، والفنانون يتهاتفون عليها.
وبعد أن كانت مصر تنتج أكثر من 60 مسلسلا خلال شهر رمضان من كل عام، بات من المحتمل ألا يتعدى إنتاجها هذا العام 15 مسلسلاً، ومع حاجة القنوات الفضائية لملء فراغ عدد ساعات بثها ولذلك بدأت القنوات العربية تتسابق على شراء المسلسلات السورية لعرضها حصريا على شاشتها.
كما أن بعض الفنانين المصريين ذهبوا ليشاركوا بمسلسلات سورية، ومنهم الفنانان حسن حسنى وطلعت زكريا، حيث يشاركان فى المسلسل السورى «صايعين ضايعين» مع عدد من نجوم لبنان وسوريا.
ولم تترك الدراما السورية الفرصة تفوت منها هذا العام، فلم ترض أن تسد فراغ الدراما المصرية فقط، بل قررت التألق وتقديم أفضل ما لديها لتفرد عضلاتها عل الساحة الفنية بالوطن العربى، حيث تعود بأكثر من 23 مسلسلا حتى الآن، وبأقوى نجومها، على رأسهم الفنان دريد لحام الذى يعود بمسلسل «الخربة» بعد غياب 3 سنوات.