أزمة جديدة بين المطربين المصريين وشركة «روتانا»، بطلها المطرب تامر عاشور الذى فوجئ بأن الشركة طرحت ألبومه «ليا نظرة» بدول الخليج ومواقع الإنترنت فى وقت الثورة المصرية، وهو ما أغضبه بشدة، خصوصا أن ذلك كان من شأنه التأثير على شعبيته بين جمهوره لأنه يظهره كفنان منفصل تماما عن الواقع، ولا يدرك حجم المعاناة التى يعيشها الشعب، وبادر تامر بالاعتذار لمحبيه، مؤكدا أنه ليس له صلة بطرح الألبوم فى ذلك التوقيت الصعب.
ولم يكتف تامر بالاعتذار حيث أوضح لـ«اليوم السابع» أنه سيقاضى شركة «روتانا» خلال الأيام المقبلة، لعدم التزامهم ببنود العقد بينهم، خاصة وأنه لم يفتعل أيا من المشكلات معهم، وقال بالعكس عقدى انتهى معهم منذ شهر أبريل فى العام الماضى، وكنت وقعته فى 2005 ولم يصدر لى سوى ألبوم «حد بيحب» الذى حقق للشركة الكثير من النجاحات، إضافة إلى أننى كنت أعمل دائما على حل الصعوبات التى كانت تواجهنى، وذلك بسبب عدم تعاون مديرى الشركة بمصر، وهما سعيد الإمام، وسالم الهندى المسؤولان عن طرح الألبوم.
وأوضح تامر أن إصدار الألبوم فى ذلك الوقت الهدف منه إهانة المصريين قبل إهانته، خصوصا أن هناك الكثير من الشهداء راحوا ضحية التغيير بالوطن، وطرح ألبومه فى ذلك الوقت الصعب كان بمثابة الصدمة له، وأنه لم يكن على دراية بطرح الألبوم على الانترنت نظرا لانقطاعه فى ذلك الوقت عن مصر، وأنهم حاولوا إقناعه بأنه تم تسريبه، ولم يكن مقصودا ولكن إذا كان كلامهم صحيحا، لماذا تم طرح «cover» الألبوم أيضا؟.
وأضاف عاشور أن مسؤولى شركة «روتانا» كانوا يعاندونه فى اختيار أغنيات الألبوم، وذلك لأنهم يفضلون دائما العمل مع أصدقائهم من الوسط الفنى، وهو ما أدى إلى قيامه بإنتاج العديد من الأغنيات داخل الألبوم، ويقول عاشور: المفارقة التى أدهشتنى، عندما طلبت منهم المبالغ التى أنفقتها وعمل الدعاية الكافية للألبوم، فوجئت بأنهم يطلبون الاعتذار للشركة فى وسائل الإعلام، ومحاولة تلمعيهم لكى أحصل على باقى مستحقاتى.
وتابع عاشور بأنه لديه العديد من العروض من شركات الإنتاج الشهيرة بمصر، وأنه يقوم بدراستها جيدا من أجل اختيار أحدها خلال الأيام المقبلة، وأضاف أنه سيأخذ رأى جمهوره فى أغنيات الألبوم من أجل تصوير إحداها بعد هدوء الأوضاع، وعودة الاستقرار مرة أخرى للبلاد.
