تعرضت أسرة فيلم «جدو حبيبى» بطولة النجم محمود ياسين، والفنانة القديرة لبنى عبد العزيز، وبشرى، وإخراج على إدريس، لهجوم من بعض المجهولين أثناء تصوير أحد مشاهد الفيلم داخل مسجد عمر مكرم.
ودخل مجموعة من الشباب أثناء تصوير هذا المشهد، وطلبوا من المخرج وقف التصوير، مدعين أنه يقوم بتصوير مشاهد إباحية، وأنه لا يصلح أن يتم التصوير فى هذا المسجد، وعندما شرح لهم مخرج الفيلم على إدريس طبيعة المشهد، وأنه مشهد عزاء ولا يتضمن أى لقطات ساخنة أو إباحية، لم يلتفتوا لحديثه، وقالوا «ده حرام» وقاموا بتكسير الكاميرات والمعدات وأخرجوا فريق عمل الفيلم من أبطال وفنيين خارج المسجد، وقالوا لهم «مش عايزين نجاسة فى الجامع».
والمفارقة أن ذلك يحدث مع نجوم لهم تاريخ مشرف فى الفن، ولهم وزنهم الفنى، ومنهم محمود ياسين، وبشرى، ولبنى عبدالعزيز، والمخرج على إدريس، والفيلم ليس به ما يتعارض مع تقاليد المجتمع، حيث تجسد الفنانة بشرى دور «فيكى»، فتاة تعيش فى أوروبا، لكنها تعود لكى تحصل على إرثها من جدها، إلا أنها يقابلها العديد من المشكلات، نظرا لاختلاف المجتمعين، الذى تربت فيه، ومجتمعها الذى تنتمى إليه بجذورها، وهو ما يؤدى لوجود العديد من الأحداث والمفارقات الدرامية.