ماذا بعد ثورة 25 يناير فيما يتعلق برئاسة مصر؟، سؤال يشغل الشارع المصرى كله بالدرجة التى نرى فيها الجميع طرفا فى الحديث عن المستقبل سياسيا واقتصاديا، وبينما يسعى البعض إلى الاختصار فى الحديث عن الثورة عليه فقط، ترى كل القوى السياسية أنها شاركت بفاعلية فى الثورة إلى جانب الشباب الذى كان العمود الفقرى لهذه الثورة، ويرى هؤلاء أن المشهد النهائى للثورة عرف طريقه يوم 25 يناير، لكن سبقه تراكمات طويلة من النضال والاحتجاجات، حدث هذا من قوى سياسية مثل جماعة الإخوان المسلمين وحزب الوسط وحزب الكرامة تحت التأسيس وحركة كفاية، وجماعة 9 مارس فى الجامعات المصرية، والجمعية الوطنية للتغيير، وأحزاب معارضة مثل الوفد والناصرى والتجمع والغد والجبهة، وإذا كان من الطبيعى ألا يحجب أحد حق هؤلاء فى التأكيد على مساهمتهم فى الثورة كل بقدره، فإن السؤال الذى بات يشغل الجميع هو: «ماذا بعد؟»، ومع الإعلان عن التعديلات الدستورية وخاصة فيما يتعلق بشروط الترشيح للرئاسة، رأينا أن نتوجه إلى عدد من رموز القوى السياسية والحزبية بأسئلة حول المستقبل وفى القلب منه قضية رئيس مصر القادم.
موضوعات متعلقة:
◄حمدين صباحى: البرادعى لا يمثلنى.. ويجب على «موسى» و«عاشور» أن يسألا نفسيهما قبل الترشح: ماذا فعلا؟
◄ أبوالعلا ماضى: لا نريد رئيساً ملوثا بعلاقة مع النظام السابق
◄ السيد البدوى: الجمعية العمومية هى صاحبة الحق فى اختيار مرشح الوفد.. ولا تحالف مع الإخوان
◄د. محمد أبوالغار: أحترم البرادعىوزويل والبسطاويسى كمرشحين للرئاسة.. ولا أعرف عمرو موسى
◄سامح عاشور: التغيير لن يأتى إلا مع الرئيس الجديد.. وشباب الثورة قريب من الحزب الناصرى
◄جميلة إسماعيل : أستعد للمنافسة على رئاسة البرلمان القادم وحان الوقت لأن ندير ظهرنا لمبارك
ميدان التحرير
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة